للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٢٣ - حدّثنا عمار بن رَجَاء، قال: ثنا أبو داود (١)، قال: ثنا شعبة (٢)، عن يحيى بن يزيد الهُنَائي (٣)، قال: سألت أنَسَ بن مالكٍ عن قصر الصّلاة؟ قال: "كان رسول الله إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال (٤)

⦗٣٥٢⦘ أو ثلاثة فراسخ (٥) -شعبةُ الشَّاكُّ- صلّى ركعتين". وكذا رواه غندر (٦).


(١) هو: الطيالسي، ولم أعثر على الحديث في مسنده المطبوع من رواية يونس بن حبيب في مسند أنس .
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن بشار، كلاهما عن غندر، عنه، به، بمثله. كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة المسافرين وقصرها، (١/ ٤٨١)، برقم (٦٩١).
(٣) أبو نصر [ويقال: أبو يزيد] البصري. "مقبول، من الخامسة"، (م د) [هذا الحديث فقط]. و "الهنُائي" -بضم الهاء، وفتح النون- نسبة إلى "هناءة بن مالك بن فهم".
انظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٣ - ٤٤)، الأنساب (٥/ ٦٥٢)، اللباب (٣/ ٣٩٣)، التقريب (ص ٥٩٨).
(٤) اختلفوا في تحديد مسافة "الميل" والأكثر على أنه يقدَّر بأربعة آلاف ذراع، والذراع: =
⦗٣٥٢⦘ = أربع وعشرون إصْبعًا، والإصبع: ست حبَّات شعير مصفوفة بطون بعضها إلى بعض.
وهو الميل الهاشمي، وهو برِّي وبحري، فالبرِّي يقدّر الآن بما يُساوي (١٦٠٩) من الأمتار، والبحري بما يساوي (١٨٥٢) من الأمتار. انظر: معجم البلدان (١/ ٥٣)، مَشَارق الأنوار (١/ ٣٩١ - ٣٩٢)، القاموس المحيط (ص ١٣٦٩)، المعجم الوسيط (٢/ ٨٩٤).
(٥) جمع "فَرْسخ" ولا خلاف في أنه يقدَّر بثلاثة أميال، وقد اختُلف فيه بناءً على الاختلاف في تحديد الميل، والأكثر على ما أسلفتُ في تقدير الميل. انظر: معجم البلدان (١/ ٥٣)، المشارق (٢/ ١٥٣).
(٦) رواه مسلم (٦٩١) -كما سبق-، وأحمد (٣/ ١٢٩)، وأبو داود (١٢٠١) (٢/ ٨) بمثله.