كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان إباحة الجمع بين الصلاتين في السفر، والدليل على أن الجمع بينهما عنه الضرورة، وأنه يؤخر المغرب إلى العشاء فيصلي بعد الشفق، ولا يقدم العشاء فيصلي مع المغرب - ج: 6 - ص: 366

٢٤٤٢ - حدّثنا أبو الحسن الميموني (١) وعمار بن رَجَاء، قالا: ثنا محمد بن عُبَيْدٍ، عن عبيد الله بن عمر (٢)، عن نافع، عن ابن عمر "أن النّبيّ ﷺ كان إذا جدَّ (٣) به السيْرُ جمع بين المغرب والعشاء".

رواه يحيى القطان، عن عبيد الله فقال: "جمع بعد الشفق" (٤).

---

(١) هو: عبد الملك بن عبد الحميد.
(٢) هنا موضع الالتقاء.
(٣) أي: انكمش وأسرع وجدَّ في الأمر، وقيل: نهض إليه مجدًّا، وكله متقارب. المشارق (١/ ١٤١)، وانظر: النهاية (١/ ٢٤٤).
(٤) أخرجه، به الإمام مسلم -كما سبق-، وأخرجه أحمد في مسنده (٥١٦٣)، (٢/ ٥٤)، (٩/ ١٥٣) -طبعة مؤسسة الرسالة-.