للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٤٦ - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى وأبو عبيد الله (١)، قالا: ثنا ابن وهب (٢)، قال: أخبرني جابر بن إسماعيل (٣)، عن عُقَيْل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، عن النبي ، مثل حديث النبي (٤)، "أنه كان إذا عجِل به السير (٥) يؤخر الظهر إلى أوَّلِ وقت العصر،

⦗٣٧٠⦘ فَيَجْمَعُ بينهما، ويؤخر المغرب حتّى يجمع (٦) بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق".


(١) هو: ابن أخي ابن وهب: أحمد بن عبد الرّحمن المصري.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي الطّاهر وعمرو بن سوَّاد، قالا: أخبرنا ابن وهب، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين، باب جواز الجمع بين الصلاتين في السَّفر (١/ ٤٨٩) برقم (٧٠٤/ ٤٨).
(٣) هو: الحضرمي، أبو عبَّاد المصري، روى عن عقيل وحُيَيّ بن عبد الله المعافري، وعنه ابن وهب فقط. ذكره ابن حبّان في "الثقات". وقال الحافظ: "مقبول، من الثامنة" (بخ م د س ق). انظر: تاريخ البخاريّ الكبير (١/ ٢٠٣)، الجرح (٢/ ٥٠١)، ثقات ابن حبّان (٨/ ١٦٣)، تهذيب الكمال (٤/ ٤٣٤)، التقريب (ص ١٣٦).
(٤) كذا في النسخ، ولعلّه يشير إلى الأحاديث السابقة في الباب السابق.
(٥) في (ل) و (م) هنا زيادة: "يومًا"، ولا يوجد في صحيح مسلم وغيره ممّن أخرج الحديث عن عقيل من طريق جابر، منهم أبو داود (١٢١٩) والنسائي (١/ ٢٨٧).
(٦) في الأصل و (س): (بينهما) والمثبت من (ل) و (م) وهو الصواب، وكذلك -هو- في صحيح مسلم، وأبي داود (١٢١٩)، والنسائي (١/ ١٨٧).