كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] ذكر خبر ابن عباس عن النبي ﷺ في جمعه بين الصلوات في الحضر وأنه أخر المغرب، وبيان الخبر المعارض له، الموجب لأداء صلاة الفريضة في وقتها، والنهي عن تأخيرها - ج: 6 - ص: 383

٢٤٦١ - حدثنا [أبو العباس] الغزي (١)، قال: ثنا الفريابي، قال: ثنا سفيان، عن أيوب (٢)، ح

⦗٣٨٤⦘ وحدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل (٣) (٤) قال: ثنا أبي (٥)، قال: ثنا غُنْدَر، عن شعبة، عن أيوب (٦)، ح

وحدثنا أبو أمية (٧)، قال: ثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا وُهَيْبٌ، (٨) عن أيوب، عن أبي العالية (٩).

قال (١٠): و (١١) حدّثنا محمّد بن سابق (١٢)، قال:

⦗٣٨٥⦘ ثنا المبارك بن فَضَالة (١٣)، عن أبي نَعَامَة (١٤) -جميعًا (١٥) - عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ، بنحوه.

رواه عبد الرزّاق، عن معمر، عن أبي عمران الجوني (١٦).

ورواه حماد بن سَلَمَةَ، عن أبي نَعَامَة (١٧) السَّعْدِي (١٨)، عن عبد الله بن الصامت (١٩).

---

(١) في (ل) و (م): "أبو العباس الغزي" وهو عبد الله بن محمّد الفلَسْطِيني، و "الفريابي" هو: محمّد بن واقد، و "سفيان" هو الثّوريّ.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن زهر بن حرْب، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، عنه، به، بنحوه، وفيه قصة. الكتاب والباب المذكوران في (ح / ٢٤٥٨)، (١/ ٤٤٩) برقم (٦٤٨/ ٢٤٢).
(٣) "ابن حنبل" لم يرد في (ل) و (م)، وعبد الله هو: ابن الإمام أحمد.
(٤) (ك ١/ ٥٢٣).
(٥) هو الإمام أحمد، والحديث في مسنده (٥/ ١٦٨) بهذا الإسناد بنحوه.
(٦) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن زهير بن حرْب، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، عنه، به، بنحوه، وفيه قصة. الكتاب والباب المذكوران في (ح / ٢٤٥٨)، (١/ ٤٤٩) برقم (٦٤٨/ ٢٤٢).
(٧) هو: محمّد بن إبراهيم، و "أحمد بن إسحاق" هو الحضرمي، و"وهيب" هو ابن خالد.
(٨) من هنا إلى قوله: "جميعًا" ساقط من (م).
(٩) هو البراء -بالتشديد- البصري، اسمه: زياد، وقيل غير ذلك، "ثقة" (٩٠ هـ)، (خ م س). كنى الإمام مسلم (٢٥٤١) (١/ ٦٢١)، تهذيب الكمال (٣٤/ ١١ - ١٢)، التقريب (ص ٦٥٣).
(١٠) الضمير يرجع إلى أبي أمية، وهو تلميذ محمّد بن سابق كما سيأتي.
(١١) في المطبوع "دثنا" -بالدال- وهو مصحَّف.
(١٢) في الأصل و (ط) والمطبوع: "محمّد بن إسحاق" وهو خطأ، والمثبت من (ل) وهو الصّحيح، لأنه لم يُذكر لأبي أمية شيخٌ ولا للمبارك بن فضالة تلميذٌ يسمَّى "محمّد بن إسحاق"، بينما ذُكر محمّد بن سابق في شيوخ أبي أمية. انظر: تهذيب =
⦗٣٨٥⦘ = الكمال (٢٤/ ٣٢٨)، التقريب (ص ٢٥/ ٢٣٥).
(١٣) أبو فَضَالة البصري، "صدوق يدلِّس ويُسوِّي" (١٦٦ هـ) عدَّه الحافظ في المرتبة الثّالثة من المدلسين، (خت د ت ق). و "فضالة" بفتح الفاء وتخفيف المعجمة. تهذيب الكمال (٢٧/ ١٨٠ - ١٩٠)، التقريب (ص ٥١٩)، تعريف أهل التقديس (ص ١٤٧).
(١٤) هو: السعدي، اسمه: عبد ربه، وقيل: عمرو، "ثقة، من السّادسة" (م د ت س). كنى الإمام مسلم (٣٤٢٩) (٢/ ٨٤٨)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٣٤٩)، التقريب (ص ٦٧٩).
(١٥) أي: أبو العالية وأبو نَعَامة.
(١٦) وهو في مصنف عبد الرزّاق (٣٧٨٢) (٢/ ٣٨١) بنحوه.
(١٧) في (ل) و (م): "عن أبي العالية السعدي" وهو مصحَّف.
(١٨) بفتح السين، وسكون العين، نسبة إلى "سعد" وهو عدة قبائل ذكرها السمعاني في "الأنساب" (٣/ ٢٥٥ - ٢٥٧) وابن الأثير في "اللباب" (٢/ ١١٧ - ١١٩) والقلقشندي في "نهاية الأرب" (ص ٢٦١ - ٢٦٨) وغيرهم، ولم يتحدد لي قبيلة المترجم بالضبط.
(١٩) لم أجد هذه الرِّواية [حماد بن سلمة عن أبي نعامة] وقد أخرج مسلم في صحيحه (٦٤٨/ ٢٣٨) وأبو داود في سننه (٤٣١)، (١/ ٢٩٩)، وأبو نعيم في (المستخرج): (١٤٣٧)، (٢/ ٢٤٢)، كلهم من طريق حماد بن زيد، عن أبي نعامة، به.
ومع أن النسخ متفقة على ذكر (ابن سلمة) إِلَّا أنني لا أستبعد احتمالَ كونه قد =
⦗٣٨٦⦘ = تصحّف من (ابن زيد)؛ لأن من منهج المصنِّف أنه -غالبًا- يستخدم هذه الطريقة للإشارة إلى ما أخرجه مسلم والذي لم يقعْ له، وبما أن المصنِّف لم يستخرِج على رواية حماد بن زيد الّتي رواها مسلم فيحتمل أن تكون الإشارة هنا إلى روايته، والله تعالى أعلم بالصواب.