كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] ذكر خبر ابن عباس عن النبي ﷺ في جمعه بين الصلوات في الحضر وأنه أخر المغرب، وبيان الخبر المعارض له، الموجب لأداء صلاة الفريضة في وقتها، والنهي عن تأخيرها - ج: 6 - ص: 386

٢٤٦٢ - حدّثنا مُسْلِمٌ (١)، قال: ثنا عاصم بن النضر، قال: ثنا خالِدُ بن الحارث (٢)، قال: ثنا شعبة، عن أبي نَعَامَةَ، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قال (٣) -يعني (٤) النبي ﷺ: "كيف بك؟ أو كيف أنت إذا بقيت في قوم يُؤَخّرُوْنَ الصّلاة عن وقتها؟ فصلّ الصّلاة لوقتها، ثمّ إن أُقِيْمَتْ الصلاةُ (٥) فصلّ معهم، فإنها زيادة خير".

---

(١) هو الإمام مسلم، صاحب الصّحيح، رواه بهذا الإسناد في الكتاب والباب المذكورين في (ح / ٢٤٥٨)، (١/ ٤٤٩) برقم (٦٤٨/ ٢٤٣).
(٢) ابن عبيد بن سليم الهُجَيْمِي، أبو عثمان البصري، "ثقة ثبت" (١٨٦ هـ) ع. تهذيب الكمال (٨/ ٣٥ - ٣٨)، التقريب (ص ١٨٧).
(٣) "قال" الثّانية لا توجد في (ط) وهي موجودة في صحيح مسلم و "شرح السنة" (٣٩٢) (٢/ ٢٤٠) حيث روى الحديث من طريق المصنِّف.
(٤) جملة: "يعني: النبي ﷺ " لا توجد في صحيح مسلم، وفي "شرح السنة" مثل المثبت.
(٥) "الصّلاة" ساقط من (ل) و (م) وهو موجود في صحيح مسلم و "شرح السنة".