(٢) ابن محمد، أبو يعقوب النصيبي. (٣) الحسن بن موسى. (٤) زياد بن عِلاقة الثعلبي الكوفي. (٥) اللام ليست للتعليل، والمراد: عند موت إبراهيم. انظر معاني اللام الجارّة في مغني اللبيب (ص ٢٨١). (٦) أخرجه مسلم (٢/ ٦٣٠) ح ٩١٥/ ٢٩ من طريق زائدة به، مثله، وفي إسناده مصعب ابن المقدام، ومصعب هذا تكلم فيه بعضهم حيث نقل الحافظ في تهذيب التهذيب (١٠/ ١٦٦) تضعيف الساجي لحديثه، وقول الإمام أحمد: كان رجلًا صالحًا، رأيت له كتابا فإذا هو كثير الخطأ، ئم نظرت في حديثه فإذا أحاديثه متقاربة عن الثوري، لذا قال فيه الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام. تقريب (٦٦٩٦)، ومتابعة يحيى بن أبي بكير، ومعاوية بن عمرو عند أبي عوانة، وأبي الوليد عند البخاري تقوي رواية مصعب السابقة، وهذا يؤكد أن الإمام مسلمًا إذا خرج عمّن تكلم فيه بنوع جرح إنما يخرج له على سبيل الانتقاء، فيروي عنه ما وافقه الثقات عليه، وكان من صحيح حديثه. = ⦗٢٢⦘ = والحديث متفق عليه أخرجه البخاري من طريق شيبان (الصحيح مع الفتح ٢/ ٦١٢) ح ١٠٤٣، وأيضًا من طريق زائدة كلاهما عن زياد عنه به (الصحيح مع الفتح ١٠/ ٥٩٤) ح ٦١٩٩. وفي الحديث من فوائد الاستخراج: ١ - متابعة يحيى بن أبي بكير، ومعاوية بن عمرو لرواية مصعب بن المقدام. ٢ - التقى المصنف مع مسلم في الإسناد الأول في زائدة، وفي الآخر في زياد، وهذا فيه بدل ومساواة. (٧) (م ٢/ ٦١/ أ).