(٢) ابن نَصْر النَّرْسي -بفتح النون، وسكون الراء، وكسر السين المهملة- أبو الفضل البصري، ونرس لقبٌ لجدّه نصر، لقبته النبط بذلك، لأنَّ ألسنتهم لم تكن تنطق به. وثقه الدارقطني، وابن قانع، وابن معين في رواية، وقال مرة: رجل صدق، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، وكان علي بن المدينيّ يتكلم فيه. وقال الذهبي: صدوق تكلم فيه. ورمز له في الميزان: "صح"، ومرة قال: ثقة، وفي السير: الإمام الحجة، وقال فيه الحافظ ابن حجر: ثقة، توفي سنة (٢٣٨ هـ). انظر: الجرح والتعديل (٦/ ٢١٤)، الثقات (٨/ ٥١٠)، سؤالات الحاكم للدارقطني (٢٥٩) تهذيب الكمال (١٤/ ٢٥٩)، الكاشف (١/ ٥٣٧)، من تكلم فيه وهو موثق (١١٤)، السير (١١/ ٢٧)، الميزان (٢/ ٣٨٦)، تهذيب التهذيب (٥/ ١٣٣)، توضيح المشتبه (٩/ ٥٨)، تقريب (٣١٩٣). (٣) ابن حفص العمري. (٤) قحط المطر: يقال: قحِط المطر إذا احتبس وانقطع، وأقحط الناس إذا لم يمطروا، والقحط: الجدب؛ لأنه من أثره. النهاية (٤/ ١٧). (٥) احمرَّ الشجر: كناية عن يبس ورقه، وظهور عوده، وسنة حمراء أي: شديدة الجدب، لأن آفاق السماء تحمرُّ في سني الجدب والقحط. انظر: النهاية (١/ ٤٣٨)، شرح النووي على صحيح مسلم (٦/ ١٩٤). (٦) الإكليل: العصابة التي تعمل على الرأس كالتاج، أي: صار السحاب حول المدينة كالإكليل حول الرأس. منال الطالب في شرح طوال الغرائب (١١٥). (٧) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٦١٤) كتاب الاستسقاء، باب الدعاء في الاستسقاء، ح ٨٩٧/ ١٠ من طريق عبد الأعلى النرسي به، مختصرًا، وساقه المصنِّف تامًّا، وهذا من فوائد الاستخراج. وقال عبد الأعلى في روايته كما في صحيح مسلم (٢/ ٦١٥): "فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل" وما ذكره المصنِّف عنه هو في رواية غيره.