للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٦٣ - وحدثنا يوسف بن مُسَلَّم (١)، حدثنا حجَّاج، عن ابن

⦗٥٩⦘ جريج قال: أخبرني زياد (٢)، عن ابن شهاب (٣)، أنه أخبره قال: أخبرني ثابت بن قيس (٤) -أحد بني (٥) زريق- أنَّ أبا هريرة قال: "أخذت الناسَ ريحٌ بطريق مكة وعمر بن الخطاب حاج، فاشتدَّت. فقال عمر لمن حوله: ما الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئًا، فبلغني الذي سأل عنه عمر من ذلك، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت: يا أمير المؤمنين أُخبرت أنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول الله يقول: الريح من روح الله تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فلا تَسُبُّوها، وسلوا الله من خيرها، وعُوذوا بالله من شَرِّها" (٦).


(١) يوسف بن سعيد بن مُسَلَّم المصيصي.
(٢) ابن سعد بن عبد الرحمن الخراساني.
(٣) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري.
(٤) الزُّرقي، المدني.
(٥) في (م): "حدثني زريق"، والصواب المثبت كما في الأصل، وقد جاء مصرَّحًا به في المعرفة والتأريخ للفسوي، وبنو زريق بطن من الأنصار يقال لهم: بنو زريق بن عبد حارثة بن مالك. انظر: المعرفة والتأريخ للفسوي (١/ ٣٨٢)، الأنساب (٣/ ١٤٧).
(٦) سيأتي تخريجه في الذي بعده.