(٢) الصائغ الكبير، أبو جعفر البغدادي. (٣) في (م): "أخبرنا". (٤) ابن عبادة بن العلاء بن حسان القيسي، أبو محمد البصري. (٥) هذا الحديث من زوائد المصنف، وقد أخرجه أبو داود (السنن: ٥/ ٣٢٨) كتاب الأدب -باب: ما يقول إذا هاجت الريح- ح ٥٠٩٧، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٣١) كتاب الدعاء -باب: ما يدعى به للريح إذا هبت، ومن طريقه ابن ماجه (السنن: ٢/ ١٢٨) كتاب الأدب -باب: النهي عن سب الريح- ح ٣٧٢٧، وأحمد في المسند (٢/ ٢٥٠، ٢٦٧، ٤٣٧)، والبخاري في الأدب المفرد (فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد: ٢/ ٣٥٣)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٣٨٢)، وابن حبان في صحيحه (٣/ ٢٨٧)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٨٥) وقال: "صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وقال الذهبي: "صحيح". كلهم من طرق عن الزهريّ، عن ثابت بن قيس، عن أبي هريرة، وليس عند بعضهم قصة عمر ﵁. وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (ح ٩٣٠، ٩٢٩، ٩٣١) من طرق عن ثابت وعمرو بن سليم الزرقي، وسعيد بن المسيب ثلاثتهم عن أبي هريرة ﵁ مرفوعا. وقد قال المنذري في مختصر سنن أبي داود (٨/ ٤): "المحفوظ فيه: ثابت بن قيس" فالحديث صحيح- والله تعالى أعلم.