(٢) الأشجعي، أبو العباس الدمشقي. (٣) الكَلاعي. (٤) المكحولي، الخُزاعي، الدمشقي، نزيل البصرة. وثقه الإمام أحمد وجماعة، وقال دحيم: "يذكر بالقدر"، وعن أبي مسهر قال: "كان يرى رأي الخوارج، وكان ورعا"، وقال الحافظ: "صدوق يهم، ورمي بالقدر". انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٢٥٣)، تهذيب الكمال (٢٥/ ١٨٦)، الكاشف (٢/ ١٧)، تقريب (٥٨٧٥). (٥) حميد بن أبي حميد الطويل، أبو عبيدة البصري. ثقة مدلس من الطبقة الثالثة. انظر: تهذيب الكمال (٧/ ٣٥٥)، التقريب (١٥٤)، تعريف أهل التقديس ص ١٣٣. (٦) (م ٢/ ٧٠/ ب). (٧) هذا الحديث تقدم مطولا بالأرقام (٢٥٤٤، ٢٥٤٦، ٢٥٥٠، ٢٥٥٣) مما استخرجه المصنف على مسلم من طريق ثابت البناني عن أنس ﵁، وليس في طرق مسلم سياقه عن حميد عن أنس ﵁. وهذا الحديث كسابقه في اعتباره من الزوائد. وطريق حميد هذه أخرجها: النسائي (٣/ ١٦٥) كتاب الاستسقاء -باب مسألة الإمام رفع المطر إذا خاف ضرره، والإمام أحمد في المسند (٣/ ١٠٤، ١٨٧)، والبغوي في شرط السنة (٢/ ٦٥٧) كتاب الصلاة -باب الاستسقاء في خطبة الجمعة. كلهم من طرق عنه به. وحميد مدلس كما سبق، ولم يصرح بسماعه من أنس ﵁، وقد قال حماد بن سلمة: "عامة ما يروي حميد عن أنس سمعه من ثابت" تهذيب الكمال (٧/ ٣٦٠). فلعل صاحب الصحيح عزف عن هذه الطريق لهذا، والله تعالى أعلم.