(٢) ابن أبي أمية الطنافسي الكوفي، الأحدب. (٣) ابن كِدام -بكسر أوله وتخفيف ثانيه- ابن ظهير الهلالي، أبو سلمة الكوفي. (٤) ابن صهيب الكوفي. (٥) تقدم تفسير ألفاظ هذا الحديث في حديث (٢٥٦٩). (٦) أخرجه أبو داود (السنن ١/ ٦٩١) كتاب الصلاة -باب رفع اليدين في الاستسقاء- ح ١١٦٩، وابن خزيمة (الصحيح ٢/ ٣٣٥)، وعبد بن حميد (المنتخب: ٣٣٨)، والطبراني (الدعاء ٦٠٢)، والحاكم (المستدرك ١/ ٣٢٧) -وقال: "صحيح على شرح الشيخين ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي- وأخرجه البيهقي في (السنن الكبرى ٣/ ٣٥٥) كلهم من طرق عن محمد بن عبيد به موصولًا. ورواه الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٣٤٧) عن يعلى بن عبيد، عن مسعر، عن يزيد مرسلًا. وقال الإمام أحمد بعد سماعه حديث محمد بن عبيد: "أعطانا محمد بن عبيد كتابه عن مسعر فنسخناه، ولم يكن هذا الحديث فيه: ليس هذا بشيء"، كأنه أنكره من حديث محمد بن عبيد، وكذلك رجح إرساله الدارقطني، كما في التلخيص الحبير (٢/ ١٠٦)، وبنو عبيد ثقات كلهم، كما في تهذيب الكمال (٢٦/ ٥٨)، ويعلى أوثق من محمد وأصح حديثا، قال الإمام أحمد: "يعلى أصح حديثا من محمد بن عبيد وأحفظ". (تهذيب الكمال ٣٢/ ٣٩١)، وقال ابن معين: "أثبتهم يعلى". (تهذيب الكمال ٢٦/ ٦٥)، وقال فيه أبو حاتم: "صدوق، هو أثبت أولاد أبيه في الحديث". (الجرح والتعديل ٩/ ٣٠٥). وهذا ما يرجح رواية يعلى على أخيه محمد، وعليه فحديث جابر مرسل، صحيح الإسناد، والله تعالى أعلم.