(٢) ابن فارس العبدي البصري. (٣) ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمْداني. (٤) ابن هانئ بن يزيد الحارثي. (٥) المَذْحِجي، أبو المقدام الكوفي. (٦) سيبا: عطاءً، ويجوز أن يريد مطرًا سائبًا، أي: جاريًا. والمعنى الثاني يدل عليه ما وقع في رواية البخاري وغيره كما سيأتي بلفظ: "صيِّبًا"، ومعناه: منهمرًا متدفِّقًا. انظر: النهاية (٢/ ٤٣٢، ٣/ ٦٤). (٧) أخرجه ابن ماجه (السنن ٢/ ١٢٨٠) كتاب الدعاء -باب ما يدعو به الرجل إذا رأى السحاب والمطر- ح ٣٩٨٩، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥١٢، ٥١٣ - = ⦗٩٢⦘ = ح ٩١٤، ٩١٥) كلاهما من طريق المقدام به مطوَّلًا. ورواه مختصرًا: أبو داود في سننه (٥/ ٣٣٠) كتاب الأدب -باب ما يقول إذا هاجت الريح- ح ٥٠٩٨ بلفظ: "صيِّبًا هنيئًا". والنسائي في السنن (٣/ ١٦٤) كتاب الاستستقاء -باب القول عند المطر، بلفظ "صيِّبًا نافعًا". كلاهما من طريق المقدام به أيضًا. ورواه مختصرًا البخاري (الصحيح مع الفتح ٢/ ٦٠١) كتاب الاستسقاء -باب ما يقال إذا أمطرت- ح ١٠٣٢، وابن ماجه (السنن ٢/ ١٢٨٠ - ح ٣٩٩٠)، من طريق القاسم بن محمد عن عائشة ﵂، ولفظ النسائي في سننه، والبخاري سواء. ولفظ ابن ماجه وأبي داود واحد.