(٢) قال فيه ابن معين: "صالح"، وقال الذهبي: "صدوق". انظر: الجرح والتعديل (٣/ ١٨٨)، (الميزان ٢/ ٩٢). (٣) ابن أبي وقاص. ذكره ابن حبان في ثقاته (٥/ ١٩٤) وقال: "روى عن جدّه عن النبي ﷺ حديثًا منكرًا في المطر، لا يعجبني ذكره"، وذكره العقيلي في الضعفاء (٣/ ٣٠٨) والذهبي في ديوان الضعفاء (ص ٢٠٤). (٤) (م ٢/ ٧٠/ أ). (٥) أخرجه البزار في مسنده (البحر الزخار ٤/ ٦٤)، والعقيلي في الضعفاء الكبير = ⦗٩٣⦘ = (٣/ ٣٠٨)، والبخاري معلّقًا في تاريخه الكبير (٦/ ٤٥٧) جميعهم من طريق عبيد الله بن محمد عن حفصٍ به. وقال البخاري: "في إسناده نظر". وقال البزار: "ولا نعلمه يروى إلا عن سعد، وليس له عن سعد إلا هذه الطريق، وعامر لا أحسبه سمع من جده شيئًا". وسئل أبو حاتم عمّا رواه حفص عن عامر بن خارجة عن جده فقال: "هذا إسنادٌ منكر" (الجرح والتعديل ٦/ ٣٢٠). والحديث رواه الطبراني في معجمه الأوسط (٦/ ١٢٠) من طريق محمد بن علي الأحمر، عن محمد بن يحيى الأزدي، عن عبيد الله عن عامر بن خارجة، عن أبيه، عن جده مرفوعا، فزاد فيه: "عن أبيه". وقال: "لا يروى هذا الحديث عن سعد إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن يحيى الأزدي". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢١٤): "الصواب رواية الطبراني". وقد أعل الحافظ هذا الحديث بهذا الاختلاف كما في التلخيص الحبير (٢/ ٢٠٦) والإسناد لو سلم من الاختلاف؛ ففيه عامر بن خارجة: تقدّم قول ابن حبان فيه وإنكاره لحديثه، وقول البخاري وأبي حاتم في إسناده. وعليه فإسناده ضعيف، والله أعلم. (٦) قوله: إلى هنا لم يخرجه ساقط من (م).