(٢) يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري. (٣) ابن عبيد القتباني المصري. (٤) عياش بن عباس -بموحدة ومهملة- القتباني -بكسر القاف وسكون المثناة- المصري. (٥) المدني، نزيل مصر. (٦) هذا الحديث من زوائد المصنف على مسلم، وقد أخرجه أَبو داود في السنن (١/ ٢٤٤) كتاب الطهارة -باب الغسل في يوم الجمعة، ح ٣٤١، والنسائي في السنن (٣/ ٨٩) كتاب الجمعة -باب التشديد في التخلف عن الجمعة، ح ١٣٧، وابن الجارود في المنتقى (ح ٢٨٧)، وابن خزيمة في الصحيح (٣/ ١١٠) كتاب الجمعة -باب الدليل على أن الجمعة فرض، وابن حبان في صحيحه (٤/ ٢٢) كتاب الطهارة -باب غسل الجمعة، والطبراني في معجمه الأوسط (٥/ ١٠٨ - ١٠٩)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٢٢). كلهم من طرق عن المفضل بن فضالة به، وقال الطبراني عقب إخراجه الحديث: "لم يرو هذا الحديث عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة إلا بكير بن عبد الله، ولا عن = ⦗١٧٩⦘ = بكير إلا عياش بن عباس، تفرد به المفضل بن فضالة"، وبنحوه قال أَبو نعيم أيضًا، لكن قال الحافظ ابن حجر معقبًا على كلام الطبراني: "رواته ثقات، فإن كان محفوظًا فهو حديث آخر، ولا مانع أن يسمعه ابن عمر من النبي ﷺ وغيره من الصحابة، فسيأتي في ثاني أحاديث الباب من رواية ابن عمر، عن أبيه، عن النبي ﷺ، ولا سيما مع اختلاف المتون" فتح الباري (٢/ ٤١٧). وفي هذا الحديث من فوائد الاستخراج ما تقدمت الإشارة إليه في مقدمة الكتاب.