للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٩٧ - حدثني عيسى بن أحمد (١)، حدثنا بشر بن بكر (٢)، عن الأوزاعي (٣)، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير (٤) قال: حدثنا أَبو سلمة (٥)، قال: حدثني أَبو هريرة قال: "بَيْنَا عمر يخطب الناس يوم الجمعة

⦗١٨٠⦘ دخل عثمان فعرَّض به عمر فقال: ما بال رجالٍ يتأخرون بعد النداء! فقال عثمان: يا أمير المؤمنين! ما زدت حين سمعت النداء على أن توضأت ثم أقبلت، قال: والوضوء أيضًا!! ألم تسمعوا رسول الله يقول: إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل" (٦).


(١) العسقلاني.
(٢) التِّنِّيسي: نسبة إلى تنيس -بكسر التاء المنقوطة باثنتين من تحتها، والسين غير المعجمة؛ بلدة من ديار مصر- أَبو عبد الله البجلي، توفي سنة ٢٠٥ هـ، وثقه النقاد، وقال مسلمة بن قاسم: "يروي عن الأوزاعي أشياء انفرد بها، وهو لا بأس به، إن شاء الله تعالى". وقال الذهبي: "صدوق، ثقة، لا طعن فيه"، وقد أخرج له البخاري من حديثه عن الأوزاعي. انظر: الأنساب (١/ ٤٨٧)، تهذيب الكمال (٤/ ٩٥)، الميزان (١/ ٣١٤)، تهذيب التهذيب (١/ ٤٤٤).
وقد تابعه محمد بن يوسف الفريابي عند الدارمي في سننه (١/ ٤٣٤) كتاب الصلاة -باب الغسل يوم الجمعة، والوليد بن مسلم عند مسلم كما سيأتي.
(٣) عبد الرحمن بن عمرو.
(٤) الطائي، مولاهم.
(٥) ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
(٦) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٥٨٠) كتاب الجمعة، ح ٨٤٥/ ٤ من طريق الأوزاعي به مثله، وفي رواية المصنف متابعة للوليد بن مسلم عن الأوزاعي عند مسلم، والوليد مدلس وقد عنعن، وهذا من فوائد الاستخراج هنا.
والحديث متفق عليه، قد أخرجه البخاري (الصحيح مع الفتح ٢/ ٤٣٠) كتاب الجمعة- ح ٨٨٢ من طريق يحيى به، نحوه.