للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٩٩ - حدثنا السُّلَمي (١)، حدثنا عبد الرزاق (٢)، أخبرنا معمر (٣)، عن الزهري (٤)، عن سالم (٥)، عن أبيه (٦) "أنَّ عمر بَيْنَا هو قائمٌ يخطب يوم الجمعة، فدخل رجلٌ من أصحاب النبي ، فنادى عمر: أية ساعة هذه؟! فقال: إني شغلت اليوم فلم أنقلب إلى أهلي حتى

⦗١٨٢⦘ سمعت النداء، فلم أزد على أن توضأت. فقال عمر: الوضوء أيضًا! وقد علمت أنَّ رسول الله كان يأمرنا بالغسل" (٧).


(١) أحمد بن يوسف الأزدي النيسابوري.
(٢) ابن همام الصنعاني.
(٣) ابن راشد الأزدي.
(٤) محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري.
(٥) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب .
(٦) صُرِّح في الرواية السابقة أن الرجل هو: عثمان بن عفان .
وانظر: الغوامض والمبهمات (١/ ٧١)، وفتح الباري (٢/ ٤١٨).
(٧) أخرجه مسلم (الصحيح ٢/ ٥٨٠) ح ٨٤٥/ ٣، من طريق يونس بن يزيد عن الزهري، ومعمر بن راشد أتقن وأوثق من يونس في الزهري، وكلاهما ثبت من الطبقة الأولى عنه.
إلا أن يونس بن يزيد ربما وهم في الزهري، فمتابعة معمر له دالّة على أن هذا من صحيح حديثه، وهذا من فوائد الاستخراج هنا.
والحديث متفقٌ عليه؛ فقد أخرجه البخاري (الصحيح مع الفتح ٢/ ٤١٥) ح ٨٧٨، كتاب الجمعة -باب فضل الغسل يوم الجمعة، من طريق الزهري به، نحوه.
انظر: تهذيب الكمال (٢٨/ ٣٠٩)، (٣٢/ ٥٥٥)، وشرح علل الترمذي - لابن رجب (٢/ ٦٧٤، ٧٦٥).