كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب الترغيب في ترك الاشتغال بالأكل والقائلة يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة، والدليل على إثبات القيلولة، والترغيب فيها عند نصف النهار وإباحتها بعه صلاة الظهر - ج: 7 - ص: 196

٢٧١٧ - حدثنا إبراهيم الحربي (١)، حدثنا عَفَّان (٢)، حدثنا وهيب (٣) حدثنا أيوب (٤)، عن أبي قِلابة (٥)، عن أنس، عن أم سليم (٦) "أن النبي ﷺ كان يأتيها فيقيل عندها" (٧).

قال إبراهيم: "والقائلة نصف النهار" (٨).

---

(١) إبراهيم بن إسحاق بن بشير.
(٢) ابن مسلم الصفَّار.
(٣) ابن خالد الباهلي مولاهم.
(٤) ابن أبي تميمة السختياني.
(٥) عبد الله بن زيد الجرمي.
(٦) بنت ملحان الأنصارية ﵂، والدة أنس ﵁، مشهورة بكنيتها، وقد اختلف في اسمها، فقيل اسمها: سهلة وقيل غير ذلك. انظر: الإصابة (٤/ ٤١٦).
(٧) أخرجه مسلم (الصحيح ٤/ ١٨١٦) كتاب الفضائل -باب طيب عرق النبي ﷺ ح ٢٣٣٢/ ٨٥ من طريق عفَّان به.
والبخاري في صحيحه (مع الفتح ١١/ ٧٣) كتاب الاستئذان -باب من زار قومًا فقال عندهم- ح ٦٢٨١، عن أنس عن أمّ سليم ﵄.
ولفظه في الصحيحين أتم مما ذكره المصنف.
(٨) لم أقف على هذا الحديث في كتاب غريب الحديث لإبراهيم الحربي، ولعله في القسم =
⦗١٩٧⦘ = المفقود منه، وتفسير القائلة بنصف النهار قد ذكره في كتابه المذكور (٢/ ٥٧٧).