كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الصيام، وما فيه، وبيان فضل الصيام وثواب الصيام - باب بيان الخبر الذي يوجب على من يريد الصوم أن يتسحر، والترغيب فيه، وبيان الخبر الدال على أنه على الإباحة - ج: 7 - ص: 390

٢٩٧٦ - ز- حدّثنا محمّد بن عوف (١)، حدّثنا نعيم بن حماد (٢)، حدّثنا بقية (٣)، عن بَحِير بن سعد (٤)، عن خالد بن معدان (٥)، عن المقدام بن مَعْدي كرب (٦) قال: قال النبي ﷺ: "عليكم بالسحور فإن الغداء المبارك" (٧).

---

(١) ابن سفيان الطائي، الحمصي.
(٢) ابن معاوية الخزاعي، المروزي.
(٣) ابن الوليد الدمشقي.
(٤) بَحِير - بالفتح وكسر المهملة- ابن سعد السَّحولي -بمهملتين- الحمصي.
انظر: تقريب (٦٤٠)، توضيح المشتبه (١/ ٣٤٨).
(٥) الكلاعي الحمصي.
(٦) ابن عمرو الكندي ﵁.
(٧) هذا الحديث من الزوائد، وقد أخرجه النسائي (السنن: ٤/ ١٤٦) كتاب الصِّيام - =
⦗٣٩١⦘ = تسمية السحور غداء، والإمام أحمد في مسنده (٤/ ١٣٢)، كلاهما: من طريق عبد الله بن المبارك، حدّثنا بقية بن الوليد، حدّثنا بحير به مثله.
وإسناد المصنِّف فيه نعيم بن حماد، وعنعنة بقية بن الوليد وهو مدلس تدليس التسوية، لكنه صرح بالتحديث، ونعيم تابعه عبد الله بن المبارك كما سبق، فهذا إسنادٌ صحيح والله أعلم.