(٢) ابن المرزبان البغوي. (٣) القاسم بن سلَّام. (٤) ابن داود الليثي، المدني. (٥) سلمة بن دينار الأعرج التمار المدني. (٦) سورة البقرة - الآية (١٨٧). والآية هكذا بالأصل بذكر قوله تعالى: ﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾، وهي في رواية الصحيحين من غير هذه الزيادة؛، هن هذا الوجه وهو أولى؛ لما في آخر = ⦗٤٠٣⦘ = الحديث: فأنزل الله بعد ذلك ﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾ ويحتمل أن الراوي أتمّ الآية. وانظر فتح الباري (٤/ ١٥٨، ١٦٠). (٧) هذه اللفظة ضبطت على ثلاثة أوجه: أحدها: رِئْيهما: براء مكسورة ثمّ همزة ساكنة ثمّ ياء، ومعناه: منظرهما. الثّاني: زِيُّهما: بزاي مكسورة وياء مشدَّدة بلا همزة، ومعناه لونهما. الثّالث: رَئِيُّهما: بفتح الراء وكسرها وتشديد الياء، وهذا قال عنه القاضي عياض: هذا غلط هنا، لأن الرَّئيَّ: التابع من الجن، فإن صح روايةً فمعناه: مرئيُّ، والله أعلم. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٧٦)، شرح مسلم للنووي (٧/ ٢٠٢). (٨) أخرجه مسلم (الصّحيح: ٢/ ٧٦٧) كتاب الصِّيام -باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر- ح ١٠٩١/ ٣٥ من طريق أبي بكر بن إسحاق به نحوه. ومن فوائد الاستخراج في هذا الإسناد نسبة الصّاغاني، وتسمية أبي غسّان لخلو إسناد مسلم من ذلك. والحديث متفقٌ عليه، فقد أخرجه البخاريّ (الصّحيح مع الفتح: ٤/ ١٥٧) كتاب الصوم -باب قول الله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ - ح (١٩١٧) عن سعيد بن أبي مريم به.