كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الصيام، وما فيه، وبيان فضل الصيام وثواب الصيام - باب بيان الترغيب في تعجيل الإفطار للصائم - ج: 8 - ص: 5

٣٠٠٩ - حدثنا أبو العباس الغَزِّي (١)، حدثنا الفِرْيابي (٢)، وأبو نعيم (٣)، قالا: حدثنا سفيان (٤)، عن أبي حازم (٥)، عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يزالُ الناس بخير ما عجَّلوا الفطر" (٦).

---

(١) عبد الله بن محمد بن عمرو الأزدي.
(٢) بكسر الفاء وسكون الراء بعدها تحتانية، وبعد الألف موحدة نسبة إلى فارياب، بليدة بنواحي بلخ غربي نهر جيحون، الأنساب (٤/ ٣٧٦)، معجم البلدان (٤/ ٢٢٩).
وهو محمد بن يوسف بن واقد الضبي مولاهم، أبو عبد الله نزيل قيسارية.
(٣) الفضل بن دكين -بضم الدال، مشهور بكنيته، الملائي، بضم الميم.
(٤) ابن سعيد الثوري.
(٥) سلمة بن دينار الأعرج، المدني. ووقع مبتورا في مصورة ل، فأثبته من (م).
(٦) أخرجه الإمام مسلم عن زهير بن حرب، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن الثوري به، وعن قتيبة بن سعيد، عن يعقوب الدورقي، وعن يحيى بن يحيى، عن عبد العزيز ابن أبي حازم، كلاهما عن أبي حازم به. (صحيح مسلم، باب فضل السحور، وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر، ٢/ ٧٧١).
وفيه بيان اللفظ المحال به عند مسلم، وهو من فوائد الاستخراج، وأخرجه البخاري من طريق مالك، عن أبي حازم به (كتاب الصوم، باب تعجيل الإفطار، ٤/ ١٩٨).