كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الصيام، وما فيه، وبيان فضل الصيام وثواب الصيام - باب بيان إيجاب الصوم على من أدرك الشهر، وإيجاب الإفطار في السفر، وبيان الخبر المبين أنه على الإباحة، ونسخ الفدية على من لم يطق الصوم، والدليل على أن من لم يستيقن بشهوده لا يصومه - ج: 8 - ص: 44

٣٠٥٥ - حدثنا صالح بن عبد الرحمن (١)، حدثنا أصبغ (٢)، أخبرنا ابن وهب، ح.

وحدثنا أبو عبيد الله (٣)، حدثنا عمي (٤)، حدثنا عمرو (٥)، عن بكير ابن الأشج (٦)، عن يزيد مولى سلمة (٧)، عن سلمة بن الأكوع (٨)، قال: كنا في رمضان في عهد رسول الله ﷺ من شاء صام، ومن شاء

⦗٤٥⦘ أفطر وافتدى بطعام مسكين حتى أنزلت: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾. (٩) (١٠).

---

(١) صالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث.
(٢) ابن الفرج بن سعيد الأموي مولاهم، المصري. قال أبو حاتم: كان أجل أصحاب ابن وهب (الجرح والتعديل، ٢/ ٣٢١).
(٣) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب -ابن أخي ابن وهب- القرشي.
(٤) عبد الله بن وهب.
(٥) ابن الحارث المصري.
(٦) بكير بن عبد الله بن الأشج، المخزومي مولاهم، أبو عبد الله، أو أبو يوسف المدني، نزيل مصر.
(٧) يزيد بن أبي عبيد الأسلمي.
(٨) سلمة بن عمرو بن الأكوع.
(٩) سورة البقرة: الآية ١٨٥.
(١٠) رواه مسلم عن عمرو بن سواد العامري، عن ابن وهب، به (كتاب الصيام، باب بيان نسخ قوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ. . .﴾ (سورة البقرة: الآية ١٨٤) بقوله: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ (سورة البقرة: الآية ١٨٥)، (٢/ ٨٠٢).