للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٧٨ - حدثني أبو الأَزْهر (١)، وجعفر الصائغ (٢)، قالا: حدثنا معاوية (٣)، حدثنا زائدة (٤)، ح (٥).

وأخبرنا أبو أمية (٦)، وأحمد بن موسى المُعَدَّل (٧)، بسامرة (٨)، قالا:

⦗٦٩⦘ حدثنا محمد بن سابق، عن إبراهيم بن طَهْمان، ح (٩).

وحدثنا يوسف (١٠)، حدثنا أبو الربيع (١١)، حدثنا جرير (١٢)، كلهم عن منصور، بنحوه (١٣).

قال جرير في حديثه: قال الزهري: إنما كانت رخصة له، فمن أصاب ما أصاب فليصنع ما أُمر به.


(١) أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي النيسابوري.
(٢) جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أبو محمد البغدادي.
(٣) ابن عمرو الأزدي.
(٤) ابن قدامة الثقفي.
(٥) في إسناد المصنف أبو الأزهر، وهو مقرون بجعفر الصائغ.
(٦) محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي.
(٧) أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي البزاز -بزايين. وثقه الدارقطني، وقال ابن أبي حاتم: صدوق. توفِي سنة ٢٧٧ (الجرح والتعديل، ٢/ ٧٥، تاريخ بغداد، ٥/ ١٤١). والمعدل -بضم الميم وفتح العين والدال المشددة المهملتين في آخرها اللام- اسم لمن عدّل وزكّي وقبلت شهادته. وذكر ابن المنادى أن أحمد كان مقبولا عند الحكام. (انظر: تاريخ بغداد، الموضع نفسه، الأنساب، ٥/ ٣٤٠).
(٨) لغة في سُرّ من رأى، ذكرها السمعاني، وقال إن الناس يخففونها هكذا. وهي مدينة =
⦗٦٩⦘ = على شرقي دجلة بين بغداد وتكريت على ثلاثين ميلا منها. اتخذها المعتصم وستة من خلفاء بني العباس بعده عاصمة لهم. ولتسميتها لغات، ذكرها ياقوت في معجم البلدان (٣/ ١٧٣)، وأشهرها سامراء، بالمد. (انظر: الأنساب، ٣/ ٢٠٢، تاج العروس، ١٢/ ١٠ - ١١، بلدان الخلافة الشرقية، ص ٧٦ - ٨١).
(٩) في إسناد المصنف محمد بن سابق، وهو حسن الحديث إن شاء الله، والحديث في المتابعات.
(١٠) ابن يعقوب القاضي.
(١١) سليمان بن داود العتكي الزهراني.
(١٢) ابن عبد الحميد الضبي.
(١٣) زاد أبو عوانة على الإمام مسلم من طريق هذا الحديث، طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري (ح ٧٥)، وطريق الثوري، وزائدة، وإبراهيم بن طهمان، كلهم عن منصور (ح ٧٦، و ٧٧). وهذا من فوائد الاستخراج.