(٢) عبد الله بن عطاء الطائفي المكي، ويقال المدني، ويقال الواسطي، ويقال الكوفي، أبو عطاء مولى المطلب. ومنهم من جعلهما اثنين، وهو صنيع ابن معين في التاريخ برواية الدوري (٢/ ٣٢٠)، والذهبي في الكاشف (٢/ ٩٨)، وفي المقتنى في سرد الكنى (١/ ٣٩٩ / ٤٢٠٦)، والظاهر من سياق البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ١٦٥ - ١٦٦). ومنهم من جعلهما ثلاثة، وهو ظاهر صنيع ابن أبي حاتم. وظاهر صنيع ابن حبان، وابن عدي، والذي جزم به المزي، وتبعه ابن حجر، أنه واحد. وقد وثق ابن معين كلا من عبد الله بن عطاء الذي روى عنه أبو إسحاق، وعبد الله بن عطاء صاحب ابن بريدة. كذلك وثقه البخاري، والترمذي. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الذهبي: صدوق. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطئ. (انظر: الجرح والتعديل، ٥/ ١٣٢، علل الترمذي الكبير، الثقات، ٥/ ٣٣، ٧/ ٢٩، ٤١، الكامل، ٤/ ١٤٨٥، رجال صحيح مسلم، ١/ ٣٧٣، ٣٨٠، تهذيب الكمال، ١٥/ ٣١١ - ٣١٣، تقريب التهذيب، ٣١٤). (٣) هو عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي، أبو سهل المروزي قاضيها، ورد التصريح به في حديث الثوري عند الحاكم (المستدرك، ٤/ ٣٤٧). (٤) رواه مسلم عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر، عن عبد الله بن عطاء به، وزاد = ⦗١١٤⦘ = ذكر الصوم والحج (كتاب الصيام، باب قضاء الصيام عن الميت، ٢/ ٨٠٥). ورواه من أوجه أخرى عن عبد الله بن عطاء.