(٢) ابن إبراهيم الفراهيدي -بالفاء. والقائل أبو داود شيخ المصنف. وحسب محقق المطبوع أن القائل أبو عوانة، فظن أن مسلما هو صاحب الصحيح فاستدرك في النص بزيادة إسناد مسلم إلى أبان، وقد ورد التصريح بالمراد من مسلم عند البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٠). (٣) ابن يزيد العطّار، أبو يزيد البصري. (٤) رواه مسلم عن زهير بن حرب، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن مهدي بن ميمون، وليس فيه ذكر الخميس. ورواه عن أحمد بن سعيد الدارمي، عن حبان بن هلال، عن أبان بن يزيد، وأحال على لفظ حديث شعبة (وسيأتي برقم ٣١٦٨) - غير أنه قال: "ولم يذكر الخميس" (صحيح مسلم، الموضع السابق). وقد رواه وكيع، وهو عند ابن خزيمة (٢/ ٢٩٨ - ٢٩٩/ ٢١١٧)، وأبو داود = ⦗١٣٥⦘ = الطيالسي، عند البيهقي في دلائل النبوة (١/ ٧١)، والحجاج بن منهال، ومحمد بن الفضل السدوسي، كلاهما عند البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٩٣)، كلهم عن مهدي بن ميمون، ولم يذكروا الخميس كما ذكره موسى بن إسماعيل. وكذلك رواه حبان بن هلال عند مسلم (الموضع السابق)، وعلي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم، عند البيهقي (السنن الكبرى، ٤/ ٣٠٠)، كلاهما عن أبان بن يزيد، ولم يذكرا الخميس أيضا. ورواه قتادة، وحديثه عند عبد الرزاق (المصنف، ٤/ ٢٩٥ / ٧٨٦٥)، وأحمد (المسند، ٥/ ٢٩٧)، وغيرهما، وأبو هلال الراسي عند البغوي في شرح السنة (٦/ ٣٥٣)، وحماد بن زيد عند البيهقي (السنن الكبرى، ٤/ ٢٨٦)، كلهم عن غيلان بن جرير، ولم يذكروا الخميس. وإنما وقع ذكر الخميس في هذا الحديث في رواية شعبة عن غيلان -برواية محمد بن جعفر عنه عند مسلم (الموضع السابق)، وبرواية روح بن عبادة عنه، وهو عند المصنف (ح ٣١٦٨)، وبرواية يحيى القطان عنه، وهو عند أحمد (المسند، ٥/ ٢٩٧). وخالفهم النضر بن شميل، فرواه عن شعبة عن غيلان عند البغوي في شرح السنة (٦/ ٣٤٢)، بمثل رواية الجماعة، ليس فيه ذكر الخميس، وهو عند مسلم أيضا، لكن لم يذكر لفظه (الموضع السابق). وقال الإمام مسلم: ذكر الخميس في هذا الحديث وهم (صحيح مسلم، الموضع السابق).