للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٩٩ - حدثنا أبو أمية، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل (١)، عن منصور (٢)، عن إبراهيم (٣)، عن علقمة (٤)، عن عبد الله، ودخل عليه الأشعث بن قيس يوم عاشوراء وهو يَطعم، فقال: يا أبا عبد الرحمن، إن اليوم يومُ عاشوراء. فقال: قد كان يُصام قبل أن ينزل (٥) رمضان، فلما أن نزل (٦) رمضان (٧) تُرك، فإما أنت مفطر فادنُ فاطعم (٨).


(١) ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي.
(٢) ابن المعتمر السلمي الكوفي.
(٣) ابن يزيد النخعي.
(٤) ابن قيس النخعي.
(٥) في (م): يترك، وهو خطأ، والصواب ما في ل، وهو ما أثبت.
(٦) في (م): ترك، وهو خطأ، والصواب ما في ل، وهو ما أثبت.
(٧) (م ٢/ ١٠٢/ ب).
(٨) رواه مسلم عن محمد بن حاتم، عن إسحاق بن منصور، عن إسرائيل به (الموضع =
⦗١٨٤⦘ = السابق). ورواه البخاري عن محمود بن غيلان، عن عبيد الله بن موسى به (كتاب التفسير، باب قول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٨٣)﴾ [البقرة: ١٨٣]، ٨/ ١٧٨).
وفي رواية أبي عوانة لهذا الحديث من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل علو معنوي له، حيث إن عبيد الله كان أثبت الناس في إسرائيل، كما قال أبو حاتم الرازي (الجرح والتعديل، /٣٣٥)، وهو من فوائد الاستخراج.