(٢) محمد بن خازم الضرير. (٣) سليمان بن مهران الأسدي. (٤) ابن يزيد النخعي. (٥) ابن يزيد بن قيس النخعي. (٦) رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب، وإسحاق، كلهم عن أبي معاوية به (كتاب الإعتكاف، باب صوم عشر ذي الحجة، ٢/ ٨٣٣). ولم أقف على تصريح الأعمش بالسماع في شيء من طرق هذا الحديث حسب ما وقفت عليه، لكن من الرواة عنه في هذا الحديث حفص بن غياث، (السنن الكبرى للنسائي، ٢/ ١٦٥ / ٢٨٧٤، علل الدارقطني، ٥ / ق ١٢٩ ب)، وكان يميز ما سمعه الأعمش مما دلسه، كما نبه على ذلك الحفاظ (هدي الساري، ص ٣٩٨). = ⦗٢٠٥⦘ = وهذا الحديث من الأحاديث التي ذكرها الدارقطني في التتبع (ص ٥٢٩)، وقال: أخرج مسلم حديث الأعمش، عن إبراهيم، فذكره ثم قال: وخالفه منصور، رواه عن إبراهيم مرسلا. وقد ذكر هذا الاختلاف في العلل ولم يرجح شيئا. ورجح الترمذي رواية الأعمش، وقال: هي أصح وأوصل إسنادًا، واحتج بقول وكيع أن الأعمش أحفظ لإسناد حديث إبراهيم من منصور. وهو معارض بقول يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل، حيث قدما منصورًا على الأعمش في إبراهيم. ومما يرجح رواية الوصل، وهو ظاهر صنيع مسلم، والنسائي، وأبي عوانة حيث اقتصروا عليه ولم يذكروا غيره ولو بالإشارة -أن الوصل زيادة، والأصل قبولها من الثقة، وأيضا لم يختلف على الأعمش في إسناد الحديث، كما قال الدارقطني، بينما اختلف على الثوري عن منصور، وإن كان الصحيح عنه الإرسال. (انظر: سنن الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في صيام العشر، ٣/ ١٣٠، السنن الكبرى للنسائي، ٢/ ١٦٥، علل الدارقطني، ٥ /ق ١٢٩ ب -١٣٠ أ، شرح علل الترمذي، ٢/ ٧١٣ - ٧١٥، بين الإمامين، ص ٢٩١).