(٢) النهاس: -بشدة هاء ثم مهملة- ابن قهم -بفتح القاف وسكون الهاء- أبو العباس القيسي البصري. تركه يحيى القطان، وكان يضعف حديثه، وكذلك ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، والدارقطني، وابن حجر، وغيرهم. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير ويخالف الثقات، لا يجوز الاحتجاج به. (انظر: المجروحين، ٣/ ٥٦، الكامل، ٧/ ٢٥٢٢، علل الدارقطني، ٩/ ٢٠٠، تقريب التهذيب، ٥٦٦). (٣) ابن دعامة السدوسي. (٤) (م ٢/ ١٢٦/ ب). (٥) هذا الحديث أيضا من الزوائد. وقد أخرجه ابن ماجه، عن عمر بن شبة، (كتاب الصيام، باب صيام العشر، ١/ ٥٥١/ ١٧٢٨)، والترمذي، عن أبي بكر بن نافع، (كتاب الصوم، باب ما جاء في العمل في أيام العشر، ٣/ ١٣١/ ٧٥٨)، كلاهما عن مسعود بن واصل به. وقال الترمذي: حديث غريب. وقد ضعف الحديث البغوي في شرح السنة (٤/ ٣٤٦/ ١١٢٦)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧٢/ ٩٢٥)، والمناوي في فيض القدير (٦/ ٤٧٤)، والألباني في ضعيف الجامع الصغير (رقم ٥١٦١)، وهو كما قالوا. فقد تفرد به مسعود بن واصل، عن النهاس، كما قال البخاري، وابن عدي، والدارقطني، وهما ضعيفان. ثم إنه قد أعل الحديث بالإرسال: فقال الدارقطني: "وإنما روي هذا الحديث عن قتادة، عن سعيد بن السيب مرسلا". لكن المتن صحيح كما تقدم من حديث ابن عباس، إلا قوله: "وإن صيام يوم منها ليعدل بصيام سنة، وليلة منها بليلة القدر"، فهو مما تفرد به مسعود بن واصل، عن النهاس، والله أعلم. (انظر: سنن الترمذي، الموضع السابق، الكامل، ٧/ ٢٥٢٣، علل الدارقطني، ٩/ ١٩٩).