للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٦٨ - وحدثنا إسحاق (١)، قال قرأنا على عبد الرزاق (٢)، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله ليلة في شهر رمضان في المسجد، ومعه ناس، ثم صلى الثانية، [فاجتمع تلك الليلة أكثر من الأولى، فلما كانت الثالثة] (٣)، أو الرابعة، امتلأ المسجد حتى غصَّ (٤) بأهله، فلم يخرج إليهم. فجعل الناس ينادونه: الصلاة. فلما (٥) أصبح، قال له عمر بن الخطاب، : ما زال الناس ينتطرونك البارحة، يا رسول الله، قال: "أما إنه لم

⦗٢٣٧⦘ يخف عليّ أمرهم، ولكني خشيت أن يكتب عليهم (٦) ".


(١) ابن إبراهيم بن عباد الدبري.
(٢) والحديث في مصنفه (٤/ ٢٦٤/ ٧٧٤٦).
(٣) ما بين المعقوفين سقط من (م).
(٤) يقال غص الموضع بالناس إذا امتلأ، ومنه الغصة، وهي شيء يملأ مجرى النفس ويضيقه (مشارق الأنوار، ٢/ ١٣٧).
(٥) في (م): فإنما، وهو خطأ، والصواب ما في ل، وهو ما أثبت.
(٦) رواه مسلم عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن الزهري به (كتاب صلاة المسافرين، وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان، ١/ ٥٢٤)، وفيه الجزم بأن الليلة التي لم يخرج فيها هي الليلة الرابعة، كما ليس فيه كلام عمر ، بل فيه: "فلما قضى الفجر أقبل على الناس ثم تشهد، فقال: "أما بعد، فإنه لم يخف عليّ شأنكم الليلة، ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها". ورواه البخاري عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري به (كتاب الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد، ٢/ ٤٠٢)، بمثل رواية يونس.