للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - أن يكون متن الحديث الزائد قد خرج في الأصل عن الصحابي نفسه لكن فيه زيادة مؤثرة ليست في الأصل.

٤ - أن ينص المؤلف على أنه من الزوائد، وإن لم يتوفر فيه ضابط من الضوبط المتقدمة (١).

وجملة ما وقع عند الحافظ أبي عوانة (٢) من طرق الأحاديث الزوائد ٤١ طريقًا لسبعة عشر حديثا، فالتي لم تخرج في الأصل لا بلفظها ولا بمعناها هي:

حديث أسماء بنت أبي بكر (ح ٣٠٦١): أفطرنا على عهد رسول الله في يوم غيم ثم طلعت الشمس.

وحديث عبد الله بن عباس في فضل العمل في الأيام العشر من ذي الحجة (ح ٣٢٣٨ - ٣٢٤٠)، وهذان في صحيح البخاري.

ومنها حديث أبي سعيد الخدري في النهي عن صوم المرأة تطوعا إلا بإذن زوجها (ح ٣١٦١ - ٣١٦٣)، وهو صحيح على شرط الشيخين.

ومنها حديث أبي بن كعب في اعتكافه عشرين يومًا (ح ٣٣٠٠)، وهو صحيح على شرط مسلم.

ومنها ما يسوقه للمتابعة أو الاستشهاد لحديث من الزوائد، كما فعل


(١) انظر هذه الضوابط الثلاثة الأولى في: علم زوائد الحديث (ص ٦٧ - ٦٩).
(٢) في الجزء الذي أجريت عليه الدراسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>