في حديث ابن عباس سالف الذكر، فساق متابعات له (ح ٣٢٤٥، ٣٢٤٦، ٣٢٥١)، وشواهد:
منها ما هو صحيح لذاته، كحديث ابن مسعود (ح ٣٢٤٧)، وحديث عند الله بن عمرو (ح ٣٢٤٩).
ومنها ما هو حسن، كحديث جابر (ح ٣٢٤٣).
ومنها ما هو معلول، كحديث ابن عمر (ح ٣٢٤٤)، وحديث أبي هريرة (ح ٣٢٤١، ٣٢٤٢، ٣٢٤٨)، كحديث جابر (ح ٣٢٥٠)، فهذا النوع يخرجه أبو عوانة لأن أحاديثه تضمنت أصولا تستحق الذكر في أبواب الكتاب لكنها لم تذكر في الأصل، فذكرها جبرًا لهذا النقص.
النوع الثاني منه: حديث ابن عمر، وعائشة، وأبي هريرة (١)، في الزكاة بلفظ:"ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة"، أوردها شواهد لحديث أبي سعيد الخدري الذي خرجه في الأصول، وحديث ابن عمر معلول، الصحيح أنه موقوف، وحديث عائشة ضعيف جدًّا فيه صالح بن موسى الطلحي متروك؛ وحديث أبي هريرة فيه علة في بعض طرقه، ذكرها ثم ذكر الطريق السالمة من العلة، وهو حسن.
ومنه أيضًا حديث ابن عمر:"فيما سقت السماء، والعيون، والأنهار، العشر، وفيما سقي بالنضح نصف العشر"، وهو عند البخاري، وحديث