(٢) (م ٢/ ١٣٢ / ب). (٣) في الموطأ: الوسط، بضم الواو والسين، وهو جمع وسطى، وصف به الليالي، وذكر الباجي وجهين آخرين لضبطها (المنتقى، ٢/ ٨٧، مشارق الأنوار، ٢/ ٢٩٥). وأما رواية "الأوسط"، كما هي رواية المصنف، ورواية إسماعيل = ⦗٢٦٠⦘ = ابن أبي أويس، عن مالك: (صحيح البخاري، كتاب الاعتكاف، باب الاعتكاف في العشر الأواخر، والاعتكاف في المساجد كلها، ٤/ ٢٧١)، فالأوسط وصف للمذكر وصف به "العشر"، وهو للمؤنث، فمحمول على تقدير إرادة الوقت، أو الزمان كما تقدم في الحديث المتقدم، ولفظ الموطأ سالم من هذا التقدير. (٤) في (م): تخرج، وهو خطأ. (٥) هكذا قال بعض الرواة عن مالك، وقال بعضهم: "وهي الليلة التي كان يخرج فيها من اعتكافه" (٦) ترحف في م إلى: المسجد. (٧) أي مظلل بجريد ونحوه مما يستظل به (مشارق الأنوار، ٢/ ٧٧). (٨) رواه مسلم عن قتيبة بن سعيد، عن بكر بن مضر، وعن ابن أبي عمر، عن الدراوردي، = ⦗٢٦١⦘ = كلاهما عن ابن الهاد به، وفيه: "كان يعتكف في العشر التي في وسط الشهر"، وقال أيضا: "من كان اعتكف معي فليبت في معتكفه"، في رواية بكر بن مضر، وقال في رواية الدراوردي: "فليثبت في معتكفه"، وليس عندهما: "من صبيحة إحدى وعشرين". ورواه البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك به. (الموضع السابق).