للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٢٢ - وحدثنا سعدان بن نصر، وشعيب بن عمرو، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة، وعاصم بن أبي النَّجُود (١)، عن زِرّ بن حبيش، قال: سألت أبي بن كعب عن ليلة القدر، فحلف لا يستثني إنها ليلة سبع وعشرين. قلت: بم تقول ذلك، يا أبا المنذر؟ قال: بالآية أو بالعلامة التي قال رسول الله : "إنها تصبح من ذلك اليوم، تطلع الشمس وليس لها شعاع (٢) ".

لم يخرج في الصحيح لعاصم بن أبي النجود غيره (٣)، رواه غندر، عن شعبة، عن عبدة (٤).


(١) بالنون والجيم، واسمه بهدلة على قول الجمهور. انظر التقريب (ص ٢٨٥).
(٢) رواه مسلم عن محمد بن حاتم، وابن أبي عمر، كلاهما عن ابن عيينة بأطول منه. ذكر فيه قول ابن مسعود، وجوابه عنه (الموضع السابق). وظاهر هذه الرواية أن ذكر علامة ليلة القدر مرفوع، بخلافه في حديث عبدة المتقدم الذي ليس فيه التصريح بالرفع، لكن في رواية النسائي عن يعقوب بن إبراهيم، عن سفيان -وهو ابن عيينة- عن عبدة التصريح برفعها (السنن الكبرى، ٢/ ٢٧٤/ ٣٤٠٦). وهو مما يدل على أن الرفع محفوظ عن عبدة وحده، وليس هناك احتمال حمل رواية عبدة على رواية عاصم.
(٣) قول أبي عوانة هذا نقله الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (٥/ ٤٠)، في ترجمة عاصم بن بهدلة.
(٤) وصله مسلم عن محمد بن المثنى، عن غندر به (الموضعين السابقين).