للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٢٩ - حَدَّثَني الفَضْلُ بن الحُبَابِ الجْمَحِيُّ (١) قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ

⦗٤٠٦⦘ ابن بَكْرٍ بن الرَّبِيعِ بن مُسْلِمٍ (٢) قالَ: سَمِعْتُ الرَّبيعَ بن مُسْلِمٍ (٣) يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن زِيَادٍ (٤) يَقُولُ: سَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أُتِيَ أبُو القَاسِمِ بِتَمْرٍ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَأخَذَ الْحَسَنُ بن عَلِيٍّ تَمْرَةً فَلاكَهَا (٥)، فأدْخَلَ رَسُولُ الله إِصْبَعَهُ في فِيهِ فَأخْرَجَهَا، وَقَالَ: "كِخْ! أَيْ بُنَيَّ أَمَا عَلِمْتَ أنّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ" (٦).

قَالَ: وَسَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: كَانَ يَأكُلُ مِنْ الْهَديَّةِ وَلَا يَأكُلُ مِنَ الصَّدَقَةِ (٧).


(١) هو: أبو خليفة الجمحي كما تقدم في الحديث رقم (٣٤٢٥).
(٢) الجمحي البصري.
(٣) الربيع بن مسلم هو موضع الالتقاء مع مسلم في شطره الأخير.
(٤) محمد بن زياد هو موضع الالتقاء مع مسلم في شطره الأوَّل.
(٥) لاكها: من اللوك وهو مضغ الشيء الصلب وإدارته في الفم.
انظر: مشارق الأنوار (١/ ٣٦٥).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب تحريم الزكاة على رسول الله وعلى آله وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب دون غيرهم، ح (١٦١)، (٢/ ٧٥١).
والبخاري في صحيحه: كتاب الزكاة، باب أخذ صدقة التمر، ح (١٤٨٥)، (٣/ ٤١٠).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب قبول الهدية وردّه الصدقة، ح (١٧٥)، (٢/ ٧٥٦).