كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب الزكاة والصدقات - باب تحليل الهدية للنبي ﷺ إذا كان أصلها من الصدقة، والدليل على أن الصدقة إذا تصدق بها المتصدق وملكها المتصدق عليه لم تسم صدقة، وعلى أن الشاك في تحريم الشيء وتحليله يجب عليه اجتنابه حتى يستيقن - ج: 8 - ص: 408

٣٤٣٢ - حَدَّثَنَا محمَّدُ بن يَحْيَى (١)، أخْبرَنَا أصْبَغُ بن الفَرَجِ (٢) قَالَ: أخْبرَني ابن وَهْبٍ (٣)، ح.

⦗٤٠٩⦘ وَحَدَّثْنَا صَالِحُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَمْرِو بن الحارِثِ (٤)، أخَبرَنَا حَجَّاجٌ (٥)، أخْبرَنَا ابن وَهْبٍ قَالَ: أخْبرَني عَمْرُو بن الحارِثِ، عَن أبِي يُونُسَ حَدَّثَهُ عَن أبِي هَرَيْرَةَ، عَن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: "إنِّي لأَنْقَلِبُ إلَى أهْلِي فَأَجِدُ التُّمْرَةَ سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي أوْ في بَيْتِي ثُمَّ أرْفَعُهَا لآكُلَهَا ثمَّ أخْشَى أنْ تَكُونَ صَدَقَةً فَأُلقِيهَا" (٦).

---

(١) ابن عبد الله بن خالد الذهلي، أبو عبد الله النيسابوري.
(٢) ابن سعيد القرشي -مولاهم- أبو عبد الله المصري الفقيه (ت ٢٢٥).
(٣) عبد الله بن وهب هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) أبو الفضل المصري، (ت ٢٦٣ هـ).
(٥) ابن إبراهيم الأزرق، أبو محمَّد أو أبو إبراهيم البغدادي.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب تحريم الزكاة على رسول الله ﷺ وعلى آله وهم بنو هاشم وبنو المطلب دون غيرهم، ح (١٦٢)، (٢/ ٧٥١). والبخاري في صحيحه: كتاب اللقطة، باب إذا وجد تمرة في الطريق، ح (٢٤٣٢)، (٥/ ١٠٣).
من فوائد الاستخراج:
١ - رواية الحديث من طريق أصبغ بن الفرج وهو من أجل أصحاب ابن وهب.
٢ - تعيين شيخ ابن وهب وهو عمرو بن الحارث، وقد ورد في عند مسلم مهملًا.