للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٤٨ - حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ (١)، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ (٢)، قَالَا: أخْبرَنَا شبَابَةُ (٣)، أخْبرَنَا وَرْقَاءُ (٤)، عَنْ أبِي الزِّنَادِ (٥)، عَنْ الأَعْرَجِ، عَنْ

⦗٤٢٣⦘ أبِي هُرَيْرَةَ (٦)، عَنْ النَّبي قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ، فَيَفِيضُ حَتَّى يَهِمُ رَبُّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ مِنْ صَدَقَتِهِ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ وَيَقُولُ الذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ: لَا أَرَبَ (٧) لِي فِيهِ" (٨).


(١) هو: الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني.
(٢) هو: ابن محمد بن حاتم بن واقد الدوري.
(٣) ابن سوار الفزاري -مولاهم- أبو عمرو المدائني.
(٤) ابن عمر بن كليب اليشكري.
(٥) هو: عبد الله بن ذكوان القرشي -مولاهم- أبو عبد الرَّحمن المدني المعروف بأبي الزناد =
⦗٤٢٣⦘ = (ت ١٣٠ هـ).
وثقه ابن سعد، وابن معين، وأحمد، والنسائي وغيرهم، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: "كان فقيهًا صاحب كتاب". وقال الذهبي: "ثقة ثبت"، وقال ابن حجر: "ثقة فقيه".
الطبقات الكبرى لابن سعد (القسم المتمم / ٣١٨ - ٣٢٠)، العلل ومعرفة الرجال لأحمد (٢/ ٤٨٣)، الجرح والتعديل (٥/ ٤٩)، الثقات لابن حبان (٧/ ٧٠٦)، الكاشف (٢/ ٧٤)، تهذيب التهذيب (٥/ ٢٠٥)، تقريب التهذيب ص (٥٠٤).
(٦) صحابي الحديث أبو هريرة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٧) الأَرَب: الحاجة.
تفسير غريب ما في الصحيحين ص (٥٤٥)، وانظر لسان العرب (١/ ٢٠٨) مادة: أرب.
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصَّدقة قبل أن لا يُوجد من يقبلها، ح (٦١)، (٢/ ٧٠١).
وأخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الصَّدقة قبل الرَّد، ح (١٤١٢)، (٣/ ٣٣٠) من طريق أبي الزناد به.