للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٤٩ - حَدَّثَنِي أبُو الحسَنِ مُسَدَّدُ بن قَطَنٍ القُشَيرِيُّ (١)، أخْبرَنَا قُتَيْبَةُ

⦗٤٢٦⦘ ابن سَعِيدٍ (٢)، عَنْ يَعْقُوبَ القَارِي، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "لَا تَقُومُ السَّاعةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضُ؛ فَيَخْرُجُ الرَّجْلُ بزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ مِنْ يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وَتَعُودُ أَرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الهَرْجُ". قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: "القَتْلُ القَتْلُ (٣).


(١) النيسابوري المزكي (ت ٣٠١ هـ). =
⦗٤٢٤⦘ = قال ابن ماكولا: "كان ثقة". وقال الذهبي: "المحدث الإمام المأمون" الإكمال لابن ماكولا (٧/ ٢٤٩ - ٢٥٠)، سير أعلام النبلاء (١٤/ ١١٩).
(٢) قتيبة بن سعيد، هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها، ح (٦٠)، (٢/ ٧٠١)، وليس في هذا الموضع قوله: ولا تقوم السَّاعة حتى يكثر الهرج … إلي آخره.
وهو في صحيح مسلم: كتاب الفتن، باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، ح (١٨)، (٤/ ٢٢١٥) عن قتيبة بن سعيد به.