للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٥٠ - حَدَّثنَا ابن الجنَيدِ الدَّقَّاقُ (١)، أخْبرَنَا الوَليدُ بن القَاسِمِ (٢)، أخْبرَنَا يَزِيدُ بن كَيْسَانَ (٣)، عَنْ أبِي حَازَم (٤)، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله

⦗٤٢٥⦘: "تَقِيءُ (٥) الأَرْضُ أمْثَالَ الأسَاطِينِ (٦) مِنَ الذَّهْبِ وَالفِضّةِ. قَالَ: فَيَقُومُ السَّارِقُ فَيَقُول بِهَذَا قُطِعْتُ، وَيَقُولُ القَاطِعُ بهَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي. قَالَ: وَيَقُولُ القَاتِلُ بهَذَا قَتَلْتُ. قَالَ: فَلَا يَلْتَفِتُونَ إِلَيْهِ" (٧).


(١) هو محمَّد بن أحمد بن الجنيد أبو جعفر الدقّاق البغدادي.
(٢) ابن الوليد الهَمْداني الكوفي.
(٣) أبو إسماعيل اليشكري الكوفي.
(٤) أبو حازم هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٥) مضارع من القيء؛ أي: تخرج الكنوز المدفونة فيها.
انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (١/ ١٠٣٣).
(٦) الأساطين للمسجد وغيره الأعمدة، واحدها أسطوانة، وهي الجذوع القائمة التي تُعْمَدُ لبناء السقوف عليها.
تفسير غريب ما في الصحيحين ص (٣٦٦).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أنْ لا يوجد من يقبلها، ح (٦٢)، (٢/ ٧٠١).