(٢) بفتح الصاد المهملة، والغين المعجمة، وفي آخرها نون، ويقال له أيضًا: الصَّغَاني بحذف الألف بعد الصّاد نسبة إلى "الصغانيان" بلدة وراء نهر جيحون، وهي مدينة سرآسيا الحديثة على ما يحتمل. وهو محمد بن إسحاق بن جعفر، أبو بكر، نزيل بغداد. (٣) محمد بن إبراهيم بن مسلم الخُزاعي البغدادي الطَرَسُوسِي. (٤) أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، أبو إسحاق البصري، توفي سنة ٢١١ هـ، وثقه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وغيرهما، وكذا وثقه الحافظ ابن حجر. انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٤٠)، تهذيب الكمال (١/ ٢٦٣)، تقريب التهذيب ترجمة رقم (٧). (٥) هو أبو داود السجستاني سليمان بن الأشعت صاحب السنن. (٦) ابن مسرهد بن مسربل الأسدي، أبو الحسن، البصري. (٧) شبرمة -بضم المعجمة والراء بينهما موحدة ساكنة-، كوفي. تبصير المنتبه (٢/ ٧٦٩)، = ⦗٤٢٧⦘ = والتقريب (٤٨٥٩). (٨) لم أقف على تسميته، ويحتمل أنه أبو ذر الغفاري ﵁، فقد روي بسند ضعيف في مسند الإمام أحمد (٣٥/ ٤٣٢)، والبزار (٩/ ٤٢٦)، ومعجم الطبراني الأوسط (٥/ ٧٧)، والكبير (٨/ ٢١٧، ٢٢٦)، أنه سأل عن ذلك في حديث طويل، ولكن الجواب فيه "جهد مقل، أو سر إلى فقير". وانظر: إفادة الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٣/ ٣٣٥). (٩) الشح: "أشد البخل، وهو أبلغ في المنع من البخل". النهاية في غريب الحديث (٢/ ٤٤٨) مادة شحح. (١٠) الحُلْقُوم طرف المريء مما يلي الفم، والمراد قاربت بلوغ الحلقوم، إذ لو بلغته حقيقة لم تصح وصيته ولا صدقته ولا شيء من تصرفاته باتفاق الفقهاء. انظر: مشارق الأنوار للقاضي عياض (١/ ٢٠٣)، شرح صحيح مسلم للنووي (٧/ ١٢٣). (١١) أخرجه مسلم في الصحيح (الزكاة -باب بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح: ٢/ ٧١٦، ح ١٠٣٢/ ٩٢، ٩٣) من طريق عبد الواحد بن زياد، وجرير، ومحمد بن فضيل، ثلاثتهم عن عُمارة به. = ⦗٤٢٨⦘ = وأخرجه أبو داود في السنن (الوصايا -باب ما جاء في كراهية الإضرار في الوصية ٣/ ٢٨٧، ح ٢٨٦٥) عن مسدد بنحو ما ذكره المصنف. والحديث متفق عليه، فقد أخرجه البخاري في الجامع الصحيح (الزكاة -باب فضل صدقة الشحيح الصحيح ٢/ ١١٠، ح ١٤١٩) من طريق عبد الواحد بن زياد به نحوه. وفي رواية المصنف من فوائد الاستخراج: ١ - بيان متن حديث رواية عبد الواحد فقد ساق مسلم إسنادها وأحال متن الحديث على متن رواية جرير، فقال عقب إسناده عن عبد الواحد: "نحو حديث جرير، غير أنه قال: أي الصدقة أفضل". ٢ - بيان أن كلا اللفظين رواهما عبد الواحد، وقد ورد الحديث بهما، ففي رواية البخاري عنه قال: "أي صدقة أعظم".