للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٦٣ - حدثنا السُّلَمي (١)، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله : "كل سُلامَى (٢) من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع عليه الشمس -قال-: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة" (٣).


(١) بضم السين المهملة، وفتح اللام، أحمد بن يوسف بن خالد الأزدي، أبو الحسن، النيسابوري، لقبه حمدان.
(٢) السُّلامَى: "جمع سُلامِيَة، وهي الأُنْمُلَة من أنامِل الأصبع، وقيل واحدهُ وجمعهُ سواء،. . . وهي التي بين كُلِّ مَفْصِلَين من أصابع الإنْسانِ. .، والمعنى على كُلِّ عظم من عِظاَم ابن آدم صدقة". انظر: الغريبين لأبي عبيد (٣/ ٩٢٤)، النهاية في غريب الحديث (٢/ ٣٩٦) مادة سلم.
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح (الزكاة -باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل =
⦗٤٤١⦘ = نوع من المعروف ٢/ ٦٩٩ ح ١٠٠٩/ ٥٦)، والبخاري في الجامع الصحيح (الجهاد والسير -باب من أخذ بالركاب ونحوه ٤/ ٥٦، ح ٢٩٨٩) كلاهما من طريق عبد الرزاق به مثله.