للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٦٤ - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث العجلي الدمشقي (١)، وأحمد بن إبراهيم بن فِيل البالِسي (٢)، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي (٣)، قالوا حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، قال: حدثني معاوية بن سَلَّام، عن أخيه زيد بن سَلَّام، أنه سمع أبا سَلَّام يقول، حدثني عبد الله بن فَرُّوخ، أنه سمع عائشة تقول: أن رسول الله ، قال: "إنه

⦗٤٤٢⦘ خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله واستغفر الله، وعزل حجرًا عن طريق الناس، أو عزل شوكًا عن طريق الناس، أو عظمًا، أو أمر بمعروف، أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السُّلامَى، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار" (٤).

قال أبو توبه: وربما قال: يمسي، لم يقل ابن الأشعث: أو عزل، وقال أيضًا: يمسي بلا شك.


(١) إمام الجامع مات سنة ٢٦٦ هـ، وثقه النسائي، وكذا قال الحافظ ابن حجر. انظر: المعجم المشتمل الترجمة: ٨٨٣، تهذيب الكمال (٢٥/ ٥٨٩)، تقريب التهذيب ترجمة رقم (٦٠٦٤).
(٢) البالِسي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر اللام والسين المهملة، هذه النسبة إلى بالس، وهي مدينة مشهورة بالشام بين الرّقَّة وحلب، تقع على الجانب الغربي من الفرات، قد امتدَّ إليها الخراب.
وأحمد بن إبراهيم بن فِيل، باسم الحيوان المعروف، أبو الحسن نزيل أنطاكية، مات سنة أربع وثمانين، قال مسلمة بن قاسم: "صالح"، وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق".
انظر: الأنساب (١/ ٢٦٧)، إكمال تهذيب الكمال (١/ ١١)، تهذيب الكمال (١/ ٢٤٧)، تقريب التهذيب ترجمة رقم (٢)، بلدان الخلافة الشرقية ص (١٣٩).
(٣) محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي.
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح (الزكاة -باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف ٢/ ٦٩٨ ح ١٠٠٧/ ٥٤) من طريق أبي توبه به، نحوه، وفيه من فوائد الاستخراج في هذا الطريق: بيان أن زيدًا هو أخ لمعاوية بن سلام.