قال ابن أبي حاتم: "كتب إليّ ببعض حديثه، وهو صدوق"، وذكره ابن حبان في ثقاته. انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٤١ - ٤٢)، الثقات (٩/ ١٤٧). (٢) ابن كثير بن جُنْدب العُرَنيَّ. (٣) أخو أيُّوب، وسافِري -بفتح السين المهملة وكسر الفاء بينهما الالف، وفي آخرها الراء- ت / ٢٦٨ هـ. قال الخطيب وابن الجوزي: "وكان ثقة". انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٢١٩)، والمنتظم لابن الجوزي (٥/ ٦٥). (٤) هو الخُزاعي، أبو الحسن الكوفي. (٥) ابن كِدَام الهِلَالي العامريّ، أبو سلمة الكوفي، ت / ١٥٥ هـ، وهو موضع التقاء إسناد المصنف مع إسناد مسلم. التقريب (ت ٧٤٤٣). (٦) ابن الأجدع الهَمْداني الكوفي. انظر: تهذيب الكمال (٢/ ٨٣). (٧) التَّضَمُّخ: التلَطُّخُ بالطِّيب والإكثار منه، حتى كأنَّما يَقْطُر. انظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ٢٠٨)، لسان العرب (٣/ ٣٦)، العين لخليل بن أحمد (٤/ ١٨١)، الصِّحاح للجَوهَري (١/ ٤٢٦). (٨) أطَّلِيَ: الطاء واللام والحرف المعتل أصلان صحيحان، أحدهما يدلُّ على لطْخ شيءٍ بشيءٍ، والآخر على شيءٍ صغيرٍ كالولدِ للشَّيءِ، فالأوَّلُ طَليْتُ الشَّيءَ بالشَّيء، أَطْليه، واطَّليتُ بالشَّيءِ أَطَّلِي به. انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس (ص ٥٩٧). (٩) قَطران: دهن يُدَّهن به الإبل من الجرب. انظر الفائق للزمخشري (٣/ ١٩٩)، مشارق الأنوار على صحاح الآثار للقاضي عياض (١/ ٦٢٨)، فيض القدير للمناوي (٦/ ٢٩٣). (١٠) أنتضحُ: أي أنضح طيبًا، قال الزبيدي في تاج العروس (٧/ ١٨٣): "وفي حديث الإحرام: ثم أصبَح مُحْرِمًا يَنْضحُ طِيبًا أَي يَفوح، وأصْلُ النَّضْح الرَّشْح فشبَّه كَثْرةَ ما يَفوح من طِيبه بالرَّشْح". وانظر لسان العرب (٢/ ٦١٨). (١١) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الطيب للمحرم عند الإحرام- (٢/ ٨٥٠، ٤٩) عن أبي كريب، عن وكيع، عن مسعر وسفيان، وعن سعيد بن منصور، وأبي كامل، كلاهما عن أبي عوانة الوضَّاح اليَشكُري، ثلاثتهم عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر به، بنحو لفظ المصنف، وفي طريق أبي عوانة سؤال محمدِ بن المنتشر ابنَ عمرَ عن الطِّيب عند الإحرام، وذكر قوله لعائشة ﵂، وانظر الحديث التالي. من فوائد الاستخراج: روى الحديث بلفظين مختلفين، لكل منهما مدلول خاص، ويترتب على اختلافهما تنوع الاستدلال في الفقه. فاللفظ الأول يدل على أن فعل التطييب قد وقع مرة واحدة، بينما اللفظ الثاني يدل على الاستمرار.