(٢) موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) ينضحُ: بالحاء المهملة، أي يفوح طيبًا، وفي صحيح مسلم: "ينضخ طيبًا" قال النووي: "كله بالخاء المعجمة، أي يفُور منه الطيب، ومنه قوله تعالى: ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٦]، هذا هو المشهور أنه بالخاء المعجمة، ولم يذكر القاضي غيره، وضبطه بعضهم بالحاء المهملة وهما متقاربان في المعنى، قال القاضي: "قيل: النَّضخ بالمعجمة أقلُّ من النَّضح بالمُهْملة، وقيل عكسه، وهو أشهر وأَكثر". شرح النووي على مسلم (٨/ ٣٤١). (٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الطيب للمحرم عند الإحرام- (٢/ ٨٤٩، = ⦗٣٩⦘ = ح ٨٤٩) عن يحيى بن حَبيب الحَارثي، عن خالد بن الحارث، عن شعبة به، بمثْل لفظ المصنف إلا أن فيه "ينضخ" بالخاء المعجمة، وأخرجه البُخاري في كتاب الطهارة (ص ٤٨) عن محمد بن بشَّار، عن ابن أبي عَديٍّ، ويحيى بن سعيد، كلاهما عن شعبة، وعن أبي النُّعمان، عن أبي عوانة، كلاهما عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر بنحوه.