(٢) ملتقى إسناد المصنف مع إسناد مسلم، والحديث في موطئه برواية يحيى الليثي (٢/ ٤١٨). (٣) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب أمر أهل المدينة بالإحرام من عند مسجد ذي الحُليفة- (٢/ ٨٤٣، ح ٢٣) عن يحيى بن يحيى عن مالك بمثله، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب الإهلال عند مسجد ذي الحُليفة (ص ٢٥٠، ح ١٥٤١) عن القعنبي عن مالك بنحوه، وذو الحُليفَة -بضم الحاء وفتح اللام والفاء- كأنه تصغير حلفة: من أشهر ما يتردد في تاريخ المدينة والسيرة، وهو ميقات أهل المدينة ومن مر به من غيرهم، وشهرته تغني عن المزيد، يبعد عن المدينة على طريق مكة، تسعة أكيال جنوبًا وهي اليوم بلدة عامرة، فيها مسجده ﷺ، وتعرف عند العامة بآبارِ علي. انظر: مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ٤٣٣)، المعالم الجغرافية في السيرة النبوية (ص ١٠٤). من فوائد الاستخراج: = ⦗٥٠⦘ = روى المصنِّف هذا الحديث من طريق عبد الله بن يوسف التِنِّيسي، وهو من أوثق من روى موطأ مالك بعد القَعنبي كما قال ابن معين، وقال مرة: "ما بقي على أديم الأرض أحد أوثق في الموطأ من عبد الله بن يوسف"، وقد توفي قبل يحيى بن يحيى سنة ٢١٨ هـ.