(٢) ابن أبي أمية الطَّنَافِسي. (٣) هو: محمد بن أحمد بن يزيد القرشي المدني. ت / ٢٥٥ هـ. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: "كتبت عنه بالمدينة، وهو صدوق"، قال الحافظ: "صدوق". انظر: الجرح والتعديل (٧/ ١٨٣)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٣٥٣)، التقريب (ت ٦٤١٣). (٤) ابن محمد بن حمزة القرشي الأسدي، أبو إسحاق الزبيري المدني. ت / ٢٣٠ هـ. قال ابن سعد: "ثقة صدوق في الحديث"، وقال أبو حاتم: "صدوق"، وقال النسائي: "ليس به بأس". انظر: الطبقات (٥/ ٤٤٢)، الجرح (٢/ ٩٥)، تهذيب الكمال (٢/ ٧٨). (٥) بن محمد الدَّرَاوَرْدِي. (٦) موضع التقاء إسناد المصنف مع إسناد مسلم. (٧) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الحجِّ -باب الإهلال من حيثُ تنبَعِث الرَّاحلة (٢/ ٨٤٥، ح ٢٧، ح ٢٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عليٍّ بن مسهر، عن عبيد الله بن عمر بمثله غير أنَّه لم يذكر لفظةَ المسجد، وأخرجه أيضًا عن حرملة بن يحيى عن ابن وهب، عن يونس عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه بنحوه. من فوائد الاستخراج: روى الإمام مسلم ﵀ هذا الحديث من طريق علي بن مسهر، عن عبيد الله بن عمر، وقد تكلم في علي بن مسهر، "فقد ذكر الأثرم عن أحمد أنه أنكر حديثًا فقيل له: رواه علي بن مسهر، فقال: إن علي بن مسهر كانت كتبه قد ذهبت فكتب بعد، فإن كان روى هذا غيره، وإلا فليس بشيء يعتمد"، فروى أبو عوانة هذا الحديث من طريق محمد بن عبيد الطنافسي الثقة، وعبد العزيز الدَّراودي، عن عبيد الله بن عمر، فهذه متابعة تقوي طريق علي بن مُسهر، وتدل أن عليًّا حفظ حديثه. انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (٢/ ٧٥٥)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٣٢٨).