(٢) موضع التقاء إسناد المصنف مع إسناد مع مسلم. (٣) موضع مسجد ذي الحليفة، بينه وبين المدينة تسعة أكيال، وكان منزل رسول الله ﷺ إذا خرج من المدينة لحج أو عمرة، فكان ينزل تحت شجرة في هذا الموضع ويسمَّى بمسجد ذي الحليفة اليوم، وقد ذكر العيني في شرحه للبخاري، وغيره، أن هنالك مسجدان لرسول ﷺ، المسجد الكبير الذي يحرم منه الناس وهو مسجد الشجرة، والمسجد الآخر مسجدُ المعرَّس، وهو الذي كان يعرِّس فيه رسول الله ﷺ عند الرجوع ويبيت فيه قبل دخول المدينة. انظر: عمدة القاري (٢/ ٢١٨)، معجم ما استعجم (١/ ٤٦٤)، معجم البلدان (٥/ ١٥٥)، المعالم الأثيرة (ص ١٣١). (٤) المُعرَّس: -بضم الميم، وفتح العين المهملة والرَّاء المشددة- بلفظ المفعول، موضع التَّعريس والنُّزول مطلقًا، والمقصود هنا موضع معروف بقرب المدينة على ستة أميال منها، كان النَّبِيّ ﷺ يعرِّس فيه عند الرجوع من حج أو عمرة. انظر: شرح النووي على مسلم (٩/ ٧)، فتح الباري (٥/ ٢١)، الكواكب الدراري للكرماني (٨/ ٦٧)، مشارق الأنوار (١/ ٧٦٩). (٥) الثَّنِيَّةُ: الأرض ترتفع وتغلظ، والثَّنية في الجَبل العَقَبة فيه أو طريقه، والثَّنية العُليا هي التي ينزل منها إلى المُعَلَّى مقبرة أهل مكة، يقال لها كداء -بالفتح والمد- وهو ما يعرف اليوم بريع الحُجون، يدخل طريقه بين مقبرتي المعلاة، ويفضي من الجهة الأخرى إلى حي العتيبية وجرول. انظر: عمدة القاري (٩/ ٢٠٩)، والنهاية (٤/ ٢٨٠)، ومشارق الأنوار (١/ ٦٨٩)، ومعجم البلدان (٤/ ٤٤٠)، عون المعبود (٥/ ٢٢٤)، المعالم الجغرافية في السيرة النبوية (ص ٢٦٢). (٦) الثَنيَّة السُّفلى: هي التي أسفل مكة عند باب شَبيكة، يقال لها كدي -بضم الكاف مقصور- بقرب شعب الشاميين، وشِعب ابن الزبير، يخرج فيه من مسفلة مكة إلى جبل ثور وجنوب شرقي مكة إلى منى، وما زال يعرف بهذا الاسم، وطريقُه تسمى "اللاحجة" وكُلُّها من مكة، انظر المراجع السابقة. (٧) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا، والخروج منها من الثنية السفلى، ودخول بلدة من طريق غير التي خرج منها- (٢/ ٩١٨، ح ٢٢٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمير، كلاهما عن عبد الله = ⦗٦١⦘ = ابن نُمير، عن عبيد الله بمثله، وأخرجه البُخاري في كتاب الحج -باب خروج النبي ﷺ على طريق الشجرة- عن إبراهيم بن المنذر (ص ٢٤٨)، وفي كتاب العمرة -باب القدوم بالغداة- عن أحمد بن الحجاج (ص ٢٩٠)، كلاهما عن أنس ابن عياض بنحوه. (٨) أخرجه مسلم كما تقدم آنفًا.