للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٨٨ - . حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود (١)، حدثنا هِشام الدَّسْتَوائي (٢)، عن يحيىَ بن أبي كثير (٣)، عن عبد الله بن أبي قتادة (٤)، عن أبيه (٥)، أنه انطلق مع النَّبِيّ عام الحُدَيْبِيَّة، فأحرم أصحابي ولم أُحرم، فأصبتُ حمار وحْشٍ، فأتيتُ النَّبِيّ فقلت: إني أصبتُ حمار وحش وبقي منه فاضلة، فقال النَّبِيّ

⦗١١٢⦘ للقوم: "كُلُوا، وهم مُحرِمون (٦) ".


(١) هو سليمان بن داود الطيالسي، والحديث في مسنده برقم (٦٢٥) تقدم.
(٢) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) هو الطَّائي -مولاهم- أبو نصر اليمامي.
(٤) هو الأنصاري السَّلَميّ -بفتحتين- المدني.
(٥) هو: الحارث، ويقال: عمرو أو النعمان بن ربعيّ، -بكسر الراء، وسكون الموحدة، وبعدها مهملة- ابن بُلْدمة، -بضم الموحدة، والمهملة، بينهما لام ساكنة- السّلَمي، بفتحتين، المد في، ت / ٣٨ هـ، (ع).
انظر: الإصابة في تمييز الصحابة (٧/ ٣٢٧)، التقريب (ت ٩٨٨٦).
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب تحريم الصَّيد للمحرم (٢/ ٨٥٣، ح ٥٩) عن صالح بن مسمار، عن معاذ بن هشام، عن أبيه هشام الدَّسْتوائي بنحوه أكثر تفصيلًا، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب إذا صاد الحلال فأهدى للمحرم الصيد أكله- (ص ٢٩٣، ح ١٨٢١) عن معاذ بن فَضَالة عن هشام به، وفي كتاب الحج -باب إذا رأى المحرمون صيدًا فضحكوا .. - (ص ٢٩٤، ح ١٨٢٢)، وفي كتاب المغازي -باب غزوة الحديبية- (ص ٧٠٦، ح ٤١٤٩) عن سعيد بن الرَّبيع، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير به، وقد صرَّح ابن أبي كثير بالتحديث والإخبار كما عند مسلم، والمصنف في الأحاديث الأخرى في الباب، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ١٨٨) عن أبي بكر بن فورك، عن عبد الله بن جعفر، عن يونس بن حبيب، عن أبي داود، عن هشام به.