و"الفارسيّ" -بالفاء المفتوحة، بعدها ألف ساكنة، تليها راء مكسورة، بعدها سين مهملة-: نسبة إلى فارس: اسم لعدد من المدن الكبيرة، دار مملكتها شيراز ويطلق على جُلّها الآن "إيران". انظر: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم (ص ٤٣٠)، الأنساب للسمعاني (٤/ ٣٣٢)، والحديث في كتابه "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٧٤٥). (٢) الحديث في مسنده (١/ ٢٣٣)، وفيه كلام ابن عيينة الذي في رواية المصنِّف. (٣) موضع الالتقاء مع مسلم. (٤) كلام ابن عُيينة هذا أخرجه الفسَوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٤٥)، والحميدي في مسنده (١/ ٢٣٣)، وعند البخاري (ص ٢٩٦) بلفظ: "فقلت -القائل ابن عيينة-: لعلَّه سمع منهما". من فوائد الاستخراج: في لفظ المصنِّف زيادة لا توجد في صحيح مسلم، وهي مقولة سفيان بن عيينة، وفيها ردٌّ على قدحٍ محتمَلٍ قد يُقدحُ به إحدى روايتَيْ عمرو بن دينار، ومما يدُلُّ أيضًا على صحة رواية هذا الحديث عن عطاء وطاوس أمران آخران: ١ - أولهما: ما رواه صاحب المعرفة والتاريخ عن أبي بكر الحميدي أنه قال: = ⦗١٦١⦘ = "ورأيت في كتاب ابن أخي عمرو بن دينار -نَبْتَل- هذا الحديثَ عنهما"، يعني عطاء وطاوسًا. ٢ - الأمر الثاني: ثبوت هذا الحديث عنهما من غير طريق عمرو بن دينار، فقد رواه ابن خزيمة، والبيهقي، والطبراني، وأبو الطاهر الذُّهلي، كلهم من طرق عن يحيى بن حمزة، عن النعمان بن المنذر، عن عطاء، وطاووس، ومجاهد، عن ابن عبَّاس به، وإسناده صحيح، كما أخرجه المصنِّف من طريق أخرى عن عطاء كما سيأتي. انظر: المعرفة والتاريخ للفَسَوي (٢/ ٧٤٥)، صحيح ابن خزيمة (٤/ ١٨٦)، المعجم الكبير للطبراني (١١/ ٢٠٣)، جزء أبي الطاهر للدارقطني (ص ٤٢)، بحر الدم (١/ ١٨٩).