للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٩٣ - حَدَّثنا أبو عبيد الله (١)، حدَّثنا عمِّي (٢)، قال: أخبرني عمرو بن الحارث (٣)، عن أبِي الأسْوَد محمد بن عبد الرحمن، عن عروة قال: قدْ حجَّ رسول الله فأخبرتني عائشة "أنَّه أوَّل شيءٍ بدأ به حِين قَدِم مَكَّة أنَّه تَوَضَّأ ثُمَّ طَاف بِالبَيْت (٤) ".


(١) هو: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشي، أبو عبد الله المصري، صدوقٌ تُكُلِّم في حفظه، تغيرَّ بأخرة، وقد تابعه جماعة من الثقات الأثبات في هذا الحديث، الأمر الذي يدلُّ على تحديثه بالحديث قبلَ تغيُّره على الأرجح، تقدمت ترجمته.
(٢) عَمُّه: عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، وهو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) ابن يعقوب الأنصاري -مولاهم- المصري، أبو أيوب.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب ما يلزم، من طاف بالبيت وسعى، من البقاء على الإحرام وترك التحلل (٢/ ٩٠٦، ١٩٠) عن هارون بن سعيد الأيلي، والبخاري في كتاب الحج -باب من طاف بالبيت إذا قدم مكة، قبل أن يرجع إلى بيته .. (ص ٢٦١، ح ١٦١٤) عن أصبغ، وفي باب الطَّواف على وضوء (ص ٢٦٥، ح ١٦٤١) عن أحمد بن عيسى، ثلاثتهم عن عبد الله بن وهب به، في كلا الصحيحين مطوَّلا، وفيه ذكر حج أبي بكر، وعمر، وعثمان، والزبير، وعبد الله بن عمر، وأسماء بنت أبي بكر، والمهاجرين والأنصار أجمعين.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٢٠٧)، عن أبي عبيد الله أحمد ابن عبد الرحمن به.
من فوائد الاستخراج:
• فيه علوٌّ نسبي: "المساواة"، حيث استوى عدد رجال إسناد المصنِّف مع إسناد مسلم. =
⦗٢٤٣⦘ = • أورد المستخرِج الحديث في بابٍ غير الذي أورده فيه صاحب الأصل (صحيح مسلم)، ممَّا فيه تعيين مناسبة أخرى للحديث غير التي عند صاحب الأصل.