للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٩٩ - حدثنا أبو داود السِّجْزي (١)، حدَّثنا (ابن) (٢) المُثنَّى (٣)، حدثنا سفيان (٤)، بإسناده "أنَّ النَّبِيّ كان إِذَا دخلَ مكَّة دخلَ من

⦗٢٥٢⦘ أعْلاها وخرجَ من أسْفَلِها (٥) ".


(١) هو: سُليمان بن الأشعث السِّجِسْتاني، صاحبُ السُّنن، والحَديثُ في سُنَنِه (ص ٢١٦).
(٢) تصحَّف في نسخة (م) إلى "أبو"، والتَّصويب من إتحاف المهرة (١٧/ ٣٣٠).
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم، وهو محمد بن المثنى بن عبيد العنزي، أبو موسى البصري.
(٤) هو: ابن عُيَيْنَة.
(٥) انظر تخريج ح / ٣٦٩٧، ٣٦٩٨.
من فوائد الاستخراج: لفظ المصنِّف يحتوي معنىً زائدًا على لفظ مسلم، فلفظ المصنِّف يدلُّ على الاستمرار والمداومة لدخول "كان" على الفعل المضارع، بينما جاء الحديث عند مسلم خاليًا عن معنى الاستمرار والمداومة بلفظ: "لما جاء إلى مكَّة، دخلها من أعلاها، وخرج من أسفلها"، ولفظ المصنِّف أخرجه أبو داود كما تقدَّم عن ابن المُثَنَّى، عن سفيان بن عيينة به، وهو لفظ صحيح.