للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٩٨ - حدثنا عَمَّار (١)، حدَّثنا الحميدي، حدثنا سُفيان (٢)، حدثنا هِشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة "أنَّ النَّبِيّ دخل من أعْلَى مكَّة

⦗٢٥١⦘ وخَرَج من أسْفَلِها (٣) ".


(١) هو: عمَّار بن رجاء التَّغْلِبي.
(٢) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) أخرجه مسلمٌ في كتاب الحج -باب استحباب دخول مكة من الثَنِيَّة العليا … (٢/ ٩١٨، ح ٢٢٤) عن محمد بن المثَنَّى، وابن أبي عمر، عن ابن عيينة به، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب من أين يدخل مكة؟ (ص ٢٥٦، ح ١٥٧٧) عن الحُميدي ومحمد بن المثنَّى به، وانظر ح / ٣٦٩٧.
من فوائد الاستخراج: قوَّة إسناد المستخرِج أبي عوانة، حيث أخرج الحديث من طريق الحُميدي، عن سفيان بن عيينة، بينما الحديث في صحيح مسلم من طريق ابن المثنى، وابن أبي عمر، عن ابن عيينة، وهُمَا مع ثقتها لا يصلان إلى درجة الحُميدي في ابن عيينة، قال أبو حاتم الرازي: "هو أثبت الناس في ابن عيينة، وهو رئيس أصحابه"، وقال محمد بن عبد الرحمن الهروي: "قدمت مكة عقب وفاة ابن عيينة، فسألت عن أجل أصحابه، فقالوا: الحميدي".
ولذا اختار البخاري طريق الحميدي عن سفيان، فأخرجها في صحيحه.
انظر: تهذيب التهذيب (٥/ ٢١٥).